بعدما عادت المياه إلى مجراها الطبيعي بالنسبة للجانب الاداري لفريق ترجي قالمة و انتخاب و ترسيم المستثمر محيمداتني عمر على رئاسة هذا النادي العريق في هذه المرحلة الحاسمة من مصير الفريق الذي ينتظره هذا الموسم و رفع التحدي لأبناء جيرود عبد الحق و لاعبيه من أجل الخروج من دائرة الشك و العمل سويا لترتيب البيت من جديد بعد فترة الفراغ الرهيبة التي مرت على الفريق خاصة في الوقت الذي كان يبحث عن الشرعية لكن بترسيم الرئيس محيمداتني عمر الذي يعرف بيت الترجي و طاقمه المسير الموسع ستكون الانفراج و العودة تدريجيا إلى مكانة الترجي بفضل رجال يحبون هذا النادي حتى النخاع و لهم غيرة على مصالحه لأن كل من هب و دب أصبح يتصرف كيفما شاء في مصير فريق السرب الأسود الذي لا يستحق المكانة المتواجد عليها إطلاقا ومكانته الحقيقية في الرابطة الأولى المحترفة ولم لا اللعب على الألقاب العربية والإفريقية في المواسم المقبلة القريبة إن شاء الله . معنويات اللاعبين جيدة في انتظار تأكيدها أمام تقرت بعد عودة فريق ترجي قالمة بنقطة الأمل من قسنطينة أصبحت معنويات اللاعبين في العلالي بعد هذه المواجهة الصعبة و هذا من أجل تحقيق الأفضل في قادم الجولات خاصة بعد انتخاب الرئيس الجديد محيمداتني و هذا من أجل تسوية الوضعية المالية للاعبين و هذا للتركيز فوق البساط الأخضر فقط و مع مرور الجولات بإمكانه الخروج من النتائج السلبية بداية من الجولة القادمة بملعبه لكن في غياب الأنصار بداعي العقوبة و هذا أمام نجم تقرت للتأكيد على عودته تدريجيا . إصابة عبقة و صياد و عودة بضياف فيما يخص تعداد الفريق لقادم الجولات علمت مصادر آخر ساعة على هامش المكالمة الهاتفية مع مدرب الترجي جيرود عبد الحق بأن غياب المدافعان عبقة و صياد متواصل إلى إشعار آخر و انتظار قرار الطاقم الطبي للترجي في حين عاد المدافع بضياف إلى أجواء التدريبات و قد شفي من إصابته و بإمكانه المشاركة في المواجهة القادمة أمام تقرت و يبقى بضياف قطعة اساسية في الفريق . المكتب المسير لفريق ترجي قالمة بعد انتخاب الرئيس محيمداتني عمر تكون من زوارة محمد ، شكاتي بشير ، شعشوع علي ، جبابلة أحسن ، صديقي أحمد ، فداوي السعيد ، حزام رضا و قد قام المكتب المسير للترجي الجديد بالتنقل على ملعب سويداني بوجمعة لمتابعة تدريبات الفريق من أجل التعرف أكثر على المجموعة و تشجيع أبناء جيرود عبد الحق في باقي المشوار و الاطمئنان كذلك على الجانب المالي بعد ترتيب البيت في هذه الأيام و يبدو أن عودة الهدوء و الاطمئنان بعد الزوبعة و الفوضى و الأوضاع التي كانت مكهربة و عليه بدأت تتضح الرؤية على جميع الأصعدة و هذا بعد العواصف القوية التي كادت تقضي على مدرسة عريقة برجالها و أبطالها و تاريخها المجيد لفريق ترجي قالمة صراحة لا يستحق المرتبة و الوضعية المتواجد عليها منذ أكثر من عشر سنوات و أصبحت فرق من الأحياء مع احترامنا لجميع الفرق المنافسة التي تواجه ترجي قالمة بين قوسين يرحم سنوات الثمانينات الفترة الذهبية للسرب الأسود الذي كان يحلق عاليا في النخبة الوطنية و شتان بين الأمس و اليوم ، أصبح أناس ليس لديهم علاقة بكرة القدم و لا بالترجي يقودونه في العماء و ليس في الصالح العام و أصبحنا نحن الإعلاميين نحلم أن نشاهد أو نتابع فريق الترجي يلعب في دوري الأضواء ، كل موسم يعاني الأمرين و هدفه البقاء و متى إلى غاية الجولة الأخيرة ، حرام على أناس ليس لهم الغيرة على فريق ذهب من أجله رجال و شهداء أعرق فرق القاعدة الشرقية لكن اليوم أمامكم كل شيء و لا أحد يتكلم كلمة حق و كاد الفريق أن يندثر و يزول و يشطب فاختاروا أي كلمة تريدونها لولا تدخل السلطات الولائية في الوقت بدل الضائع و بعض مستثمري الولاية و كذا مدير الصناعة و التجارة ، أقولها و أكررها رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه و لنا كلام آخر في القريب العاجل بعد ترتيب بيت الترجي القالمي لعدة معطيات و مستجدات تهم مصير الفريق هذا الموسم .