كشف رئيس بلدية عنابة بأن حصة سكان حي سيبوس (جوانو) من عملية الترحيل في إطار القضاء على السكن الهش (RHP) متوفرة على مستوى حي بوزعرورة والمتضمنة 118 وحدة سكنية في انتظار تحديد التاريخ الرسمي لعملية الترحيل بعد الانتهاء من ترحيل سكان طوش وهي العملية المنتظرة خلال الأسابيع القادمة وحسب ذات المصدر فإن حصة 118 تعتبر الحصة الاخيرة من السكنات الهشة على مستوى بلدية عنابة وكان المستفيدون منها قد تحصلوا على تعهد موقع من الوالي الأسبق محمد الغازي والذي وجهه آنذاك أي سنة 2012 لممثلي العائلات المقيمة بالأكواخ القصديرية المحصية سنة 2007 على مستوى حي سيبوس يؤكد من خلاله تخصيص حصة 118 سكنا اجتماعيا إيجاريا من البرنامج السكني طور الإنجاز 2000 مسكن بمنطقة بوزعرورة ببلدية البوني والذي كان من المقرر استلامه نهاية 2012 لفائدة العائلات التي خضعت للإحصاء سنة 2007 لكن تأخر أشغال إنجاز المشروع حال دون التمكن من ترحيل المستفيدين في التاريخ المحدد ومع تعيين والي عنابة ضمن التشكيلة الحكومية خلال شهر سبتمبر 2013 جدد ممثلو السكان طلباتهم مع تقديم الالتزام الموقع من طرف الوالي السابق لكن لا حياة لمن تنادي مما دفعهم إلى الاحتجاج في العديد من المرات والمناسبات كان آخرها غلق البوابة التجارية لميناء عنابة مما أدى إلى تدخل مصالح الأمن وأثناء التفاوض مع المحتجين تلقى سكان الأكواخ المحصيين سنة 2007 وعودا بترحيلهم إلى سكناتهم بعد الانتهاء من جميع برامج السكن المسطرة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش (RHP) ببلدية عنابة. علما أن ممثلي الحي يشتكون من معاملة رئيس الدائرة الذي يعد المسؤول الأول عن عملية دراسة ملفات السكن وكذا عمليات الترحيل في حين ذكر رئيس البلدية بأنه إلى جانب حصة 118 سكن (RHP) يستفيد سكان حي سيبوس من حصة ضمن برنامج السكن الاجتماعي الجارية تحضيرات الإفراج عنه بعد الانتهاء من عملية دراسة جميع الملفات وضبط القوائم الخاصة بالمستفيدين بالنسبة لكل حي.