علمت آخر ساعة من مصادر أمنية متطابقة أن مصالح الأمن بولاية خنشلة قد تمكنت أول أمس وفي ثاني عملية من نوعها من تفكيك شبكة تتاجر بالأسلحة النارية و حجز 4 بنادق صيد ببلدية المحمل بعد يومين فقط من عملية توقيف تاجر أسلحة و حجز بندقيتي صيد ببلدية ششار. وحسب مصدر مطلع ل آخر ساعة فإن عناصر الشرطة بالأمن الحضري الخارجي ببلدية المحمل 7 كلم شرق عاصمة الولاية قد داهمت أمس منزل شخص مشبوه بالمتاجرة في الأسلحة النارية من الصنف الخامس وهي العملية التي مكنت من حجز بنادق صيد وذخيرة، وخلال التحقيق مع الشخص الموقوف تبين أن له علاقة مع أفراد آخرين يتاجرون في الأسلحة النارية التي لا تحوز على أي وثيقة و معظمها قادم من دولة مجاورة تعيش أوضاعا أمنية متردية ، حيث تم إبلاغ النيابة بالقضية بعدها وبالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري بأنسيغة تمت مداهمة منزلين بالبلدية التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 2 كلم جنوبا ، حيث تم حجز بندقيتي صيد دون وثائق و أزيد من 250 خرطوشة و منظار وتجهيزات تستعمل في تعبئة الخراطيش و الصيد البري .وأضاف مصدر آخر ساعة أن عمليات المداهمة الفجائية و السريعة التي قام بها أعوان الشرطة أمس عبر 3 بلديات مكنت من حجز أزيد من 4 بنادق و 250 خرطوشة وتجهيزات خاصة بتعبئة الخراطيش ، كما تم خلال العملية توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق في انتظار إحالتهم على نيابة محكمة أولاد رشاش وخنشلة اليوم الأحد .مع العلم أن هذه العملية الهامة التي قام بها عناصر الشرطة بعاصمة الولاية والمحمل وأنسيغة قد جاءت يوم فقط من تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة ششار من حجز قطعتي سلاح و توقيف تاجر أسلحة تم إيداعه الحبس بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة ششار في نهاية الأسبوع وهي العملية التي تم تنفيذها من قبل عناصر الشرطة بقرية تاغيت حوالي 10 كلم جنوب مقر البلدية ششار .