قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال "هدى إيمان فرعون" أن مالك السفينة الذي تسبب في قطع الكابل البحري للأنترنات بسواحل عنابة في 22 أكتوبر 2015 الذي يربط عنابة بمرسيليا صدر في حقه حكم قضائي بتعويض كلفة تصليح العطب المقدرة ب 125000 يورو وكذا الخسائر المترتبة عن أيام توقف الخدمة المقدرة ب 600 مليون دج. الوزيرة “هدى فرعون” وفي ردها على السؤال الكتابي للنائب بالبرلمان”أحسن لعريبي” أكدت أنه فيما يتعلق بأسباب التأخر في ربط الكابل (وهران- فالنسيا ) بأن هذا المشروع يتمثل في تفعيل نظام كابل بحري للألياف البصرية بين وهرانالجزائر وفالنسيا إسبانيا وقد بادرت به السلطات العمومية سنة 2006 ضمن مخطط نظيم النجدة الذي تم اعتماده إثر زلزال 21 ماي 2013 حيث سيسمح إنجاز هده الوصلة بتحسين الاتصالات الهاتفية ووصلات الأنترنات بين الجزائر وأوروبا حيث سيتم إدماجها بشبكات المواصلات السلكية واللاسلكية البحرية والأرضية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط مما يوفر للجزائر وشركائها تدفقا أسرع في حركة الاتصالات وبالنسبة لوضع الكابل وبعد وضع عدة مناقصات واستشارات غير مجدية لأسباب متعددة منها على الخصوص عدم متطابقة التعهدات تم في نوفمبر 2014 اختيار مؤسسة لاستكمال عقد الصفقة الذي استكمل توقيعه فعلا بتاريخ 31 مارس 2015 فيما انطلقت الأشغال بتاريخ 29 نوفمبر 2015 بمدة إنجاز مقدرة ب 14 شهرا حيث من المتوقع استلام الوصلة خلال السنة المقبلة 2017.