كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى إيمان فرعون، خلال الزيارة التي قادتها لوهران، الخميس، أن الكابل البحري الرابط بين وهران وفالنسيا الإسبانية، سيكون جاهزا للاستلام في 2017. وعاينت فرعون أشغال الكابل البحري الرابط بين فالنسيا ووهران الذي يمتد على طول 563 كلم، مؤكدة أنّ استلامه سيكون في السداسي الأول من سنة 2017؛ وذكرت أنه سيحسن جودة الشبكة العنكبوتية، كما هو الحال مع الكابلين البحريين الآخرين، الرابط بين ولاية عنابة ومرسيليا، وكذا خط ALPAL2الذي يربط العاصمة ببالما، وهذا من أجل حماية أكثر، مشيرة في ذات السياق بأنّ المشروع يسير على خطى حسنة. وفي سياق آخر، حضرت مراسم تسليم شهادات مهندس دولة والماستر بمناسبة تخرج دفعات جديدة من المعهد الوطني للاتصالات السلكية واللاسلكية، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عبد الحفيظ بوصوف، بالسانيا، حيث بلغ عددهم 26 طالبا تابعين للدفعة السادسة لمهندسي دولة، ممن تخرّجوا في جوان المنصرم، وفيما يخص تفقد مسؤولة القطاع أشغال إعادة ترميم القباضة الرئيسية بالولاية، والمعروفة باسم "مركز البريد الكبير" بنهج خميستي، بررت سبب تأخر المشروع بعدم الاتفاق بين الشركات التي أسندت إليها المهمة، في انتظار عقد اتفاقية مع شركة ايطالية جزائرية مخصصة في إعادة ترميم وتهيئة الآثار التاريخية، أين لقي المشروع بداية حسنة توحي بنهايته خلال الفاتح نوفمبر من العام القادم، أين اعتبرتها الوزيرة تحفة هندسية تزيّن عاصمة غرب البلاد.