كشفت وكالة ضبط المحروقات أن هامش ربح محطات توزيع الوقود، سيعرف زيادة دون أن يحدد سقف هذه الزيادة و أن تحديد هذه الزيادة سيكون وفق طلبات مسيري محطات توزيع الوقود مما سيؤثر مباشرة في السعر الإجمالي و بالتالي في ارتفاع سعر اللتر الواحد من البنزين و بمختلف أنواعه .حيث صرح رئيس وكالة ضبط المحروقات نور الدين شروانة حسب ما نشرته الجريدة الالكترونية "كل شيئ عن الجزائر" أن هدف وكالة ضبط المحروقات بعد تحديد نسبة الزيادة هو الوصول و العمل بزيادة مرجعية تتراوح بين 4 و 5 بالمئة في غضون أربع سنوات. و كشف نفس المسؤول أن هذه الزيادة ستتسبب في ارتفاع سعر الوقود. ومن المؤكد أن هذا القرار سيساهم في إنشاء شبكة محطات أجنبية لتوزيع الوقود في الجزائر تحمل اسم شركات نفطية كبرى، مثل شركة توتال الفرنسية. وفي سياق متصل قال السيد نور الدين شراونة انه سيتم استحداث صندوق مهمته دعم إنشاء محطات توزيع الوقود خاصة في المناطق النائية ونشير إلى أن عدد محطات الوقود حاليا يقدر ب 1800 محطة، منها 1200 محطة مملوكة للخواص لكنها تحمل علامة نفطال لأنها العلامة الوحيدة الموجودة، إضافة إلى 600 محطة مملوكة للشركة الأم "نفطال"و من المؤكد أن الزيادة في هامش الربح لمحطات توزيع الوقود و زيادة سعر الوقود لهما علاقة بالمرسوم التنفيذي الذي صدر في شهر أكتوبر الماضي و الذي ينص على فتح الباب أمام علامات تجارية جديدة لتوزيع الوقود في الجزائر، من خلال السماح لها بإنشاء محطات للوقود في كل مكان لتنافس محطات نفطال وفقا للشروط المعمول بها في دفتر الشروط. طالب فيصل