الرئيس المدير العام لمجمع دحلي يؤكد: أشغال إنجاز مشروع "الجزائر مدينة" تجري بوتيرة جيدة صرح الرئيس المدير العام لمجمع دحلي، عبد الوهاب رحيم، أن أشغال إنجاز مشروع الجزائر مدينة تسير بوتيرة جد مقبولة وبعض المنشآت منه ستسلم مع نهاية السنة الجارية على غرار الحديقة المائية التي ستعد حسبه الملجأ المفضل للعائلات الجزائرية على اختلاف مستوياتها المعيشية من أجل التنزه بمختلف أرجائها بداية من السنة المقبلة، وهذا في انتظار إتمام أشغال إنجاز الأجزاء الأخرى التي لن تتعدى الثلاث سنوات المقبلة بما فيها الفنادق والأبراج التي قد تنتهي مع نهاية السنة القادمة فيما تم تحديد آجال استلام الميناء السياحي بعد عامين من الآن. وفي سياق حديثه عن الانعكاسات الإيجابية لهذا المشروع الأول من نوعه بالجزائر أكد منشط الندوة الصحفية بفندق الروايال ببجاية أنه سيعطي صورة أخرى للقطاع السياحي، بتوفير الهياكل الكبرى التي تتوفر على المواصفات العالمية من أجل إيواء السياح وكذا مختلف البعثات الأجنبية إضافة إلى خلق أزيد من 11 ألف منصب عمل بصفة مباشرة والآلاف الأخرى من المناصب غير المباشرة وعلى صعيد آخر أكد عبد الوهاب رحيم أن نجاح هذا المشروع الكبير بالعاصمة من شأنه أن يفتح الآفاق مستقبلا من أجل إنجاز مشاريع أخرى مثيلة بالولايات الكبرى للوطن والتي من شأنها تحسين صورة الجزائر لدى الأجانب خاصة ما يتعلق بالقطاع السياحي. ولدى تطرقه للجانب المالي لهذا المشروع الهام دعا الرئيس المدير العام لمجمع "دحلي" رجال الأعمال الجزائريين وأصحاب رؤوس الأموال وكذا المواطنين إلى المشاركة بقوة في عملية القرض السندي الذي ستنتهي المدة المحددة له يوم الحادي عشر من الشهر المقبل مقدما من جهة أخرى ضمانات لكل المشاركين في هذه العملية بأن أموالهم ستكون آمنة وبنسبة فائدة في تزايد من 4 إلى 6.75% وهي الأعلى مقارنة بتلك الممنوحة من قبل البنوك. وفي حصيلة عن سير عملية القرض السندي التي انطلقت في الحادي عشر من الشهر الجاري أوضح منشط الندوة أنه إلى حد الآن تم إحصاء أزيد من 3 آلاف علمية، وهي في زيادة مستمرة ومن المنتظر أن تكون أعلى مع نهايتها يوم 11 فيفري المقبل موجها دعوة أخرى من أجل مشاركة فعالة فيها قصد الجعل من مشروع الجزائر مدينة من أبرز المشاريع الاستثمارية الهامة بالبلاد وكذا نموذجا لاستثمار جزائري خالص موجه بالدرجة الأولى إلى العائلة الجزائرية موضحا أن الهدف المرجو من هذه العملية هو مشاركة المواطن الجزائري في تشييد أحد أبرز المشاريع الهامة بالبلاد ومن المتوقع جمع أزيد من 8 ملايير سنتيم التي تضاف إلى رأس مال المجمع الذي يفوق ال20 مليارا.