أعرب عبد الوهاب رحيم، عن أمنيته في بناء وسط تجاري حقيقي في العاصمة بحلول سنة 2011 سيطلق عليه اسم الجزائر مدينة، وعرض عبد الوهاب رحيم في الحادي عشر من جانفي قروضا سندية بقيمة 3,8 مليار دينار (83 مليون أورو) لتمويل قسم من مشروعه الذي يبلغ حجم الاستثمار الإجمالي فيه 5,2 مليار أورو على عدة سنوات. رحيم الجزائري الذي عاش في سويسرا رأى أن العاصمة حاليا تفتقر لوسط تجاري ومركز أعمال يليق بالجزائر، مما جعله يفكر في بناء وسط أعمال خاص شرق العاصمة ويمتد النموذج الصغير لحي الأعمال المقبل على مساحة مليوني متر مربع ويضم مكاتب وفنادق وشقق للإيجار ومركز تجاري، تبلغ مساحته سبعين ألف متر مكعب وميناء صغيرا يتسع ل 604 زورقا وحديقة مائية وقصر مؤتمرات يحتوي على أربعة آلاف مقعد. ويتوسط مشروع الجزائر مدينة خليج الجزائر العاصمة المطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث يمتد المشروع على أرض مساحتها 75 هكتارا مستغلة بصفة حق امتياز للبيع عند الانتهاء من إنجاز المشاريع. وتتكون نواة الجزائر مدينة من فندق الهيلتون ومشروع الشقق الفندقية المتجسد في برجين من 163 شقة ذات مساحة ممتدة من 70 إلى 600 متر مربع. المشروع يتكون أيضا من موضوع خدمات وأعمال سيتي سنتر الذي هو عبارة عن ثلاثة مراكز أعمال ذات مساحة كلية تقارب 10 آلاف متر مربع، بالإضافة إلى قصر المؤتمرات قابل لاستقبال أكثر من 4000 مشارك في المؤتمرات، علاوة على موضوع تجاري وترفيهي بقدرة استقبال يومية تعادل 30 ألف زائر تشمل المركز التجاري 34000 متر مربع. أما المركب المائي، فإن قدرة استيعابه تصل إلى 5000 زائر يوميا والميناء الترفيهي 600 زائر يوميا. بالإضافة إلى المنشآت المذكورة، يتضمن مشروع الجزائر مدينة نهج يطل على البحر ويوفر لزواره متعة التنزه والاسترخاء. مع العلم أنه هذه تعد المرة الأولى التي تطلق فيها مجموعة خاصة جزائرية استدراج قرض سندي مفتوح للجميع ومفتوح على الجمهور العريض للسماح لكافة الجزائريين بالمشاركة في بناء وسط المدينة المقبل في الجزائر العاصمة، حسب تعبير السيد رحيم. وفكر المتحدث، بعد أن أصبح وسط العاصمة التاريخي مكتظا وأمام ازدياد الطلب كثيرا على المكاتب خلال السنوات الأخيرة تحت وتيرة نمو اقتصادي مكثف منذ 2001 بفضل النفقات العامة، في مشروعي استثمارات تتجاوز كلفتهما 150 مليار دولار. وبانجازه أول حي للأعمال في العاصمة يريد المقاول المساهمة في تحسين صورة المستثمر الجزائري الذي لطخ سمعته بإفلاس المصارف الخاصة مطلع العام ألفين. وصرح أنه ليس مجرد مشروع عقاري... أريد أيضا إنشاء نموذج يبين أن المستثمرين الجزائريين قادرين على التشييد والبناء والاستثمار وخلق الثروات لبلادهم. ياسمينة مرزوق في انتظار نتائج عملية القرض السندي رئيس مجمع دحلي يؤكد:لا مكان للبنوك الأجنبية في مشروع الجزائرمدينة أكد عبد الوهاب رحيم، الرئيس المدير العام لمجمع دحلي، التزام مؤسسته بالتمويل المحلي لمشروع الجزائر مدينة مهما كانت النتائج التي ستسفر عنها تقارير البنوك العمومية عقب انتهاء عملية القرض السندي المقرر اختتامها في 26 من الشهر الجاري. هناء هني وأضاف المتحدث أنه إذا كانت نتائج عملية القرض السندي إيجابية فهو المطلوب، وإلا فإن مجمع دحلي سيتحمل كل المصاريف المتبقية من المشروع، مشيرا إلى أن المبلغ الذي يراد الوصول إليه من خلال التوجه إلى السوق هو مبلغ 3,8 ملايير دينار جزائري. كما أوضح ضيفالبلاد أنه لن يتم اللجوء إلى البنوك الأجنبية، رغم التخوفات التي كان قد أبداها سابقا بخصوص عدم قدرة البنوك المحلية العمومية على مرافقة مثل هذه المشاريع الكبرى لاسيما الخاصة منها، وذلك لضعف رأس المال لديها بالإضافة إلى عزوفها عن تمويل المشروع رغم كونها تؤطر عملية القرض السندي الموجه للجمهور الجزائري، منتقدا الدور السلبي للبنوك في تأطير عملية القرض السندي من خلال تأخر عملية الاكتتاب، وهو ما اعتبره انطلاقة صعبة ومؤثرة في سيرورة المشروع. وأضاف المتحدث ذاته أن هذا الاختيار يأتي التزاما بتعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى الصادرة في 22 ديسمبر ,2008 والخاصة بإجبار المستثمرين المحليين والأجانب على الاعتماد على القروض المحلية دون سواها لتمويل مشاريعهم في الجزائر. وفي السياق ذاته، أثار المسؤول نفسه نقطة عدم وجود مشاريع رغم توفر الأموال في البنوك العمومية وهو ما يستدعي حسبه توظيف هذه السيولة واستثمارها من أجل خدمة وتطوير الاقتصاد الوطني. من جهة أخرى، أشار رحيم إلى أنه لم ولن يراسل أية جهة رسمية من أجل المطالبة بتدخل السلطة السياسية بغرض إتمام التمويل البنكي للمشروع. قال إن المشروع سيتجسد حتى في حال عدم تحصيل 8.3 مليار دج قيمة القرض مشروع الجزائر مدينة ليس رهين عملية القرض السندي أكد رحيم عبد الوهاب، الرئيس المدير العام لمجموعة دهلي، إن المجموعة التي يشرف عليها مستعدة للتكفل بمشروع الجزائر مدينة في حال عدم تحصيل قيمة القرض السندي الذي أطلقته المجموعة المقدر ب 3,8 مليار دج، مضيفا أن المشروع لم ولن يكون رهنا لعملية القرض السندي وسيتم تجسيده. وأوضح المتحدث، أمس، خلال استضافته في منتدى جريدة البلاد بالمركز الدولي للصحافة بالأوراسي، أن مشروع الجزائر مدينة لن يتوقف في حال عدم تحصيل قيمة القرض السندي المقدرة ب 3,8 مليار دج، حيث أن أشغال المشروع جارية والورشات تشتغل ولن تتوقف وهي ليست مرهونة بتاتا بالقرض السندي الذي أطلقته المجموعة بتاريخ 11 جانفي الفارط، مؤكدا أنه لا يجب إعطاء هذه العملية أكثر من حجمها.وبدا الرئيس المدير العام لمجموعة دهلي متفائلا بنتائج عملية القرض السندي وقال إنها تسير بشكل عادي، مشيرا إلى توفر مؤشرات إيجابية حيال مشاركة المواطنين في هذه العملية. وبالرغم من إلحاح الصحافة على ضيف المنتدى للحصول على إحصائيات عن العملية، رفض ذات المسؤول إعطاء النتائج الأولية للقرض تطبيقا -حسبه- للبنود المتعارف عليها الخاصة بعملية القروض السندية وقال في هذا الشأن نتائج القرض سيتم عرضها بعد انتهاء العملية لأن الأرقام والمعطيات تتغير من يوم لآخر وأضاف في نفس السياق أن العملية المقررة بتاريخ 26 فيفري الجاري أشرفت على نهايتها، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذا القرض السندي بتاريخ الخامس أو السادس مارس المقبل. وعن امتناع البنوك العمومية من المساهمة في القرض السندي أو القيام بدورها فيما يخص هذا الأخير، قال المتحدث إن مجموعة دهلي عرضت القرض السندي على الجميع انطلاقا من المواطن إلى الهيئات المعنية وإذا ارتأت البنوك العمومية -حسبه- عدم المشاركة فهي قضيتها وهو الحال بالنسبة للمواطنيين، وأكد مقابل ذلك أن القروض السندية مربحة ومضمونة بنسبة 100 بالمائة وهي ليست أسهما قابلة للربح والخسارة فنسبة الأرباح المتوسطة تبلغ 2,5 بالمائة معفية من الضرائب• علما -حسبه- أن مجموعة دهلي هي أول مؤسسة خاصة قامت بإصدار قرض سندي، يعد خيارا جديدا تفرضه آليات التسيير الجديدة من أجل ضمان طرق أخرى لتمويل المشاريع الضخمة• ك• ليلى بإمكانها مستقبلا وقف زحف السياح الجزائريين على تونس :الجزائر مدينة أكبر من أن توصف بالمشروع السياحي فقط أكد عبد الوهاب رحيم، رئيس المجموعة الفندقية دحلي، أن مشاريعه الفندقية المزمع إنجازها في الجزائر وبالخصوص الجزائر مدينة، لا يمكنها على المدى القريب وقف زحف السياح الجزائريين على الجارتين تونس والمغرب. وقال عبد الوهاب الرحيم، إن نفيه لوقف زحف السياح الجزائريين بعد إنجاز أعجوبة الجزائر مدينة، كون هاته الأخيرة أكبر من اعتبارها مشروع سياحي وفقط، ليضيف عبد الوهاب رحيم أن الجزائر مدينة هي إنجاز لفائدة كل الجزائريين من دون استثناء، ما يمكنهم من استغلال ما تقدمه المدينة بشكل يومي ودائم، وليس بصفة موسمية، مثلما هو متعود عليه. وعاد عبد الوهاب رحيم، للحديث عن إمكانية وقف زحف ما يربو عن مليوني جزائري يشدون الرحال إلى تونس خلال موسم الصيف، والآلاف إلى وجهات سياحية خارج الجزائر، بالقول لست الوحيد القادر على منعهم من السياحة خارج الجزائر، ما يعني -حسب عبد الوهاب رحيم- أن سوق السياحة جد واعد، وبإمكانه احتواء مستثمرين آخرين، في حالة ما وفرت السلطات شروط العمل للمستثمرين في ظل ما تزخر به الجزائر من إمكانيات طبيعية عذراء. وأشار عبد الوهاب إلى فلسفته في العمل، التي قال عنها إنها مغايرة، وبالإمكان الوصول إلى النتائج التي نطمح إليها عندما نقاسم الناس ما نصبو إليه. عبد السلام. س الاتحاد الوطني للمستثمرين ليس منافسا لمنتدى رجال الأعمال نفى الرئيس المدير العام لمجمع دحلي، رحيم عبد الوهاب، أن يكون الهدف من إنشاء الاتحاد الوطني للمستثمرين هو خلق منافس لمنتدى رؤساء المؤسسات، وقال إن الهدف من إنشاء هذه الهيئة هو إضفاء المزيد من الإيجابيات للقطاع الاقتصادي. وفي السياق ذاته، دافع ضيف منتدى البلاد، أمس، بشدة عن المنتدى الجديد الخاص برجال الأعمال الذي يحمل تسمية الاتحاد الوطني للمستثمرين.وقال إن إنشاء هذه الهيئة لا علاقة له بالمنافسة وإنما يدخل في إطار تعزيز وتوحيد المستثمرين ورجال الأعمال لتمكينهم من تحقيق استثماراتهم ومنه والدفاع عن مصلحة الاقتصاد الوطني. وأضاف الرئيس المدير العام لمجمع دحلي أن هذا الأخير يعد أيضا فضاء للتشاور والتفاوض بين رجال الأعمال والمستثمرين وقوة تفاوض مع السلطات، ومن شأنه تعزيز منتدى رؤساء المؤسسات الذي يترأسه رضا حمياني. ومن المقرر، حسبه، أن يعطي هذا الأخير دفعا جديدا للقطاع الاقتصادي. كما أكد المسؤول ذاته أن كل هيئة يتم إنشاؤها في هذا الإطار من شأنها جلب إيجابيات جديدة للقطاع وللمستثمرين أنفسهم، وتعمل على ترقية الاستثمارات بالجزائر وبالخارج. علما، حسبه، أن الأعضاء 15 المنضوين تحت لواء هذا الاتحاد لا يزالون في انتظار رد وزارة الداخلية والجماعات المحلية على طلب الاعتماد الذي تم إيداعه على مستواها مؤخرا. ك. ليلى الاتحاد الوطني للمستثمرين الجزائريين في انتظار الحصول على اعتماد كشف عبد الوهاب رحيم، الرئيس المدير العام لمجمع دحلي للفندقة والعقار، خلال نزوله ضيفا على منتدى البلاد، أن تنفيذ مهام الاتحاد الوطني للمستثمرين لا يزال في انتظار أن تعتمده السلطات الوصية. وأكد المتحدث أن الهدف من الاتحاد، الذي يسعى إلى خلق منظمة تجمع بين رجال الأعمال بالجزائر، هو النهوض بالاستثمار على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونقل الفلسفة والرؤية المحلية في المجال الاقتصادي إلى كافة المؤسسات وإخراجها من قوقعة التمركز في الفكر الأحادي القطب، قصد توفير مناخ ملائم لتبادل المعارف والخبرات. وأشار رجل الأعمال، عبد الوهاب رحيم، إلى ضرورة منح العجلة الاقتصادية نصيبها الكافي من الاهتمام، مضيفا في سياق مطابق أن البداية الأولى للاقتصاد الفعلي، تكمن في الحث على الاستثمار الذي من شأنه توفير مناصب شغل وخلق هوية المجتمع التي يعتمدها لمجابهة قوى الضغط التي تفرضها التغيّرات. القرارات المستقبلية ستكون اقتصادية بحتة اعتبر رجل الأعمال الجزائري، عبد الوهاب رحيم، أن التغيّرات التي يشهدها العالم اليوم فرضت واقعا جديدا على جل المؤسسات الاقتصادية، انعكست آثاره بإفراز فرضيات متقيدة بتداعيات العصر الحالي. وأكد خلال حديثه أن مجمع دحلي للفندقة والعقار متفتح على هذه التغيّرات، وسيسعى في الإطار ذاته إلى المساهمة بفعالية لمسايرة التداعيات الاقتصادية التي أفرزت نتيجة ذلك. كما أضاف أن ذوبان العالم في كتلة واحدة محكوم بمنطق ومسائل اقتصادية بحتة، والقرارات التي ستصدر مستقبلا لمعالجة الأزمات المطروحة ستكون اقتصادية. أرديسسيشجع الإنتاج المحلي تعهد عبد الوهاب رحيم، رئيس مجمع دحلي، بتبني المركز التجاري .أرديس، الذي تقدر مساحته بسبعين ألف متر مربع، سياسة تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي من خلال توفير منتجات جزائرية الصنع للزبائن خاضعة لمعايير مضبوطة، مؤكدا أن التجربة التي حصدها المجمع أكسبته اطلاعا كافيا وإلماما واسعين بجميع رغبات وتوجهات الزبون الجزائري، مما يسهل من عملية إيجاد الطريقة الأنسب لإشباعها. وذكر المسؤول الأول في مجمع دحلي أنه سيتم إنشاء مراكز تجارية أخرى في كل من الجزائر العاصمة، وهران، عنابة وسطيف، وذلك فور الحصول على مساحات أرضية ملائمة لتجسيد المشاريع التجارية. توفير الرفاهية هدف مشروع الجزائر مدينة نفى عبد الوهاب رحيم ما تناقلته بعض المصادر الإعلامية بخصوص تعهده بإيقاف زحف السياح الجزائريين نحو تونس، وذلك فور الانتهاء من مشروع الجزائر مدينة، مؤكدا أن مجمع دحلي يقوم على فلسفة واضحة تهدف إلى الحث على توحيد الجهود بين المستثمرين بالدرجة الأولى. كما أضاف أن مشروع الجزائر مدينة ليس حبيس المجال السياحي فحسب، بل تتعدى النظرية إلى توفير الرفاهية للمواطن الجزائري وترسيخ ثقافة القيام بالجولات العائلية لملء أوقات الفراغ في ذهنية الأفراد، مشيرا إلى أن المشروع ذو بعد سياحي، اقتصادي، تجاري وترفيهي، يسعى إلى تغيير وجهة الجزائر العاصمة وترقيتها إلى مستويات مضاهية لكبريات العواصم العالمية. ف. م مشروع الجزائر مدينة يسلم في أواخر عام 2011 قال ضيف البلاد إنه سواء نجحت أو لم تنجح عملية القرض السندي، فإن مجمعه سيلتزم بتسليم مشروع الجزائر مدينة أواخر عام .2011 ووذكر أن هذا المشروع الذي يعد الأضخم في تاريخ المشاريع العقارية الترقوية بالجزائر سيساهم في تشغيل ما يتجاوز 11000 موظف بطريقة مباشرة، وكذا تحسين واجهة مدينة الجزائر العاصمة. ياسمينة. م 6.75 في المائة نسبة فوائد سندات تمويل الجزائرالمدينة: القرض السندي مورد مضمون لتمويل جميع المشاريع الاستثمارية في الجزئر أعرب صاحب المشروع الضخم بالصنوبر البحري، المتضمن حظيرة ومسبحا ومرافق مائية وشققا فندقية وميناء ترفيهيا، عن كسب العملية لنجاح كبير متوقع، قائلا: إن المشاركة في العملية مفتوحة حتى نهاية الشهر الجاري، وهو التاريخ المحدد لاجتماع المسؤولين من أجل تقييم نتائج العملية. وحاول رحيم منح المتعاملين رسالة ثقة ومصداقية للاستثمار في الجزائر التي تشجع تمويل المشاريع عبر آليات بديلة للخزينة والبنوك العمومية فقط، وتحتل فيها سوق السندات الصدارة والأولوية مكانة بارزة. ياسمينة مرزوق شدّد رحيم عبد الوهاب مطولا على خصوصية القرض السندي الذي تعرضه دحلي، وما يتوفر من ضمانات وإغراءات تعطي الثقة الكاملة للمنخرط في العملية التي تتولاها بتحدٍّ لأول مرة مؤسسة خاصة في الجزائر مكسرة الحواجز والإكراهات غير عابئة بحملات التشكيك في إنجاز مشاريع جزائرية مائة بالمائة بهذا الحجم والضخامة والأهمية.واستند ابن منطقة أقبو بولاية بجاية، في مضمونه ودقة معلوماته وحجة طرحه، إلى جملة من الحقائق تحسب لمجمع الجزائر مدينة لا عليه، منها إحاطة القرض السندي بضمانات فعلية لا تقبل الشك والمساس، وهي ضمانات تتكون من رهن عقاري على بنايات فندق الهيلتون، وبرج مركز أعمال الجزائر، بقيمة من الدرجة الثانية تغطي 176 في المائة من القيمة الاسمية للإصدار. وتضاف إلى هذه الضمانات نسب الفائدة المرفقة للسندات على مدى السنوات السبع الجديرة بالعناية والاهتمام، وهي نسب معفاة من الجباية طيلة هذه المدة وتتراوح نسبتها من 4 في المائة للسنة الأولى إلى 6,75 في المائة للعام السابع والأخير. وفيما يتعلق بسؤال حول أسباب إنجاز الجزائر مدينة ومدى فرص النجاح، أكد رحيم عبد الوهاب أن المشروع يراوده لسنوات طويلة، ولهذا جاءت مبادرة إنجاز المشروع الذي يمنح خدمات للقاطنين بالعاصمة والعابرين والزائرين لها من أجل التجوال والاستجمام والراحة، وكلها خدمات لا تقدر عليها العاصمة في شكلها الحالي. ي. م رحيم يكشف عن الأسباب الحقيقة لانسحاب موزع كارفور: مشكل العقار وارتباط الزبون الجزائري بالمنتجات الأجنبية وراء فسخ العقد كشف عبد الوهاب رحيم، الرئيس المدير العام لمجمع داهلي، عن الأسباب الحقيقة التي كانت وراء انسحاب الموزع الفرنسي كارفور وتحدث المسؤول الأول عن شركة الاستثمار العقاري بالجزائر بإسهاب عن الموضوع قبل أن يقف عند سببين، قال إنهما كانا وراء فسخ المجمع للعقد المبرم مع الفرنسيين، وقال عبد الوهاب رحيم إن الشركة الفرنسية كارفور ''كانت مرحلة تجريبية بالنسبة للمجمع'' وهي فترة ثلاث سنوات حسب المسؤول الأول عن مجمع داهلي التي مكنت الشركة الاستثمارية من الوقوف عن كثب عند طبيعة زبائنها الجزائريين، مضيفا أن المسؤولين على الشركة تمكنوا بعد دراسة معمقة وبالاحتكاك مع الواقع من الكشف عن احتياجات الزبون الجزائري.وحسب رئيس مجمع داهلي، فإنه وقف عند حقيقة أن الزبون الجزائري لا يزال مرتبطا بالمنتجات الأجنبية وتحدث عبد الوهاب رحيم عن حادثة وقعت له عندما اقتربت منه إحدى الزبونات لتخبره أنها تريد اقتناء منتجات أجنبية من موزع كارفور وتعجب رئيس مجمع داهلي لسؤال الزبونة عن المنتجات الأجنبية في الوقت الذي يعرف الجميع أن الموزع الفرنسي يعرض المنتجات المحلية. وأضاف ضيف المنتدى أن غلاء السلع المعروضة مقارنة بتلك التي يتم تسويقها على مستوى السوق المحلي، يرجع لأسباب ذكر منها انتشار الأسواق الموازية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على السلع التي يسوقها كارفور، وهو الحال الذي جعل المسؤولين على المجمع يفكرون في إعادة حساباتهم بخصوص هذه الشراكة، خاصة بعد أن اتضح أن الأهداف المرجوة من الاتفاق معها والمتعلقة بتغطية ثلاثة ملايين لم تتجسد..وبصريح العبارة قال عبد الوهاب رحيم الرئيس المدير العام لمجمع داهلي للفرنسيين المسؤولين على موزع كارفور إنكم لا تهموننا، بمعنى أن المجمع الجزائري ليس بحاجة لخدمة الفرنسيين في هذا المجال. من جهة ثانية، طرح المتحدث سببا ثانيا كان وراء انسحاب الموزع الفرنسي كارفور، المتعلق بمشكل العقار الذي يعد من بين أهم الأسباب التي تعيق الاستثمار في الجزائر. وحسب هذا الأخير، فإن المجمع كان قد اتفق مع الموزع الفرنسي كارفور على التوسع إلى ولايات أخرى داخل الوطن لكن المجمع اصطدم مع حقيقة مفادها أنه من المستحيل إيجاد عقار صناعي لإنشاء فروع له يمكنها أن تصل إلى أبعد نقطة في الجزائر، وقال بهذا الشأن إنه كان قد قدم طلبات شملت ولاية وهران بأكثر من ثلاثة هكتارات لإنشاء موزع تابع لكارفور وقد رفض طلبه لاستحالة إيجاد عقارات بهذه المساحة، ولهذا أكد رحيم أن صعوبة التوسيع التي تلقاها المجمع كانت وراء وضع حد للاتفاق الذي يربط المجمع مع موزع كارفور. ومعلوم أن بداية الشراكة بين المجمع والموزع الفرنسي تعود إلى 2006 غير أنهما لم ينجزا إلا سوقا واسعة من بين ال 18 سوقا المبرمجة.. ومن جهة أخرى نجد أن هذه الشراكة لم تستطع أن تقاوم صعوبة التموين المتواصل للمحل التي أضافت إليه المنافسة التي يلقاها من التجارة الموازية. رتيبة بوعدمة الجزائر مدينة تمنح خدمات لسكان العاصمة وزوارها قال عبد الوهاب رحيم إن مشروع الجزائر مدينة سيمنح الخدمات لسكان العاصمة والعابرين والزائرين لها على حد سواء. وطالب الجمهور الواسع والمؤسسات بالمشاركة في القرض السندي لتمويل مجمع الجزائرالمدينة، وهو المجمع الحضري المشيد بأبهى هندسة معمارية يعطي العاصمة واجهة جديدة، كما يوفر لسكانها فرصة التجوال والاستجمام والراحة، وكلها خدمات غير متوفرة حاليا، مما يجعل إمكانيات نجاح المشروع ضخمة. رحيم عبد الوهاب.. من أعماق بجاية إلى عالم المال والأعمال بآقبو البلدة العريقة بالقبائل الصغرى بجاية، ولد ذات يوم من سنة 1959 السيد رحيم محمد عبد الوهاب الطفل الذي سيصبح له شأن كبير في عالم المال والأعمال. رحيم أراد له القدر أن ينتقل إلى أوروبا في سن مبكرة ليقضي سنوات الطفولة والشباب في قلب القارة العجوز وبالضبط في سويسرا عاصمة البنوك ورأس المال، ربما هي الصدفة أو القدر يوحي إلى عبد الرحيم أن يختار طريقه منذ الصغر. رجل الأعمال الطموح كان قد استجاب إلى نداء بلده الأم مطلع التسعينيات مع الانفتاح الاقتصادي الذي شهدته الجزائر في تلك المرحلة ليخترق سوق الاستثمار وفي شتى المجالات سيما صناعة الأدوية والتأمين، ليحقق النجاح تلوى الآخر ليصبح سنة 2009 الرجل الأول على رأس فاريكوفياف المجموعة القابضة والتي هي عبارة عن مجمع اقتصادي كبير وفعال، يضم العديد من الشركات التي تنشط بصفة خاصة في تجارة التجزئة والعقارات والخدمات بكل أنواعها. محمد عبد الوهاب الرجل الناجح في ماله وأعماله، ناجح هو الآخر في حياته الاجتماعية، إذ هو متزوج وأب لأربعة أولاد، وبتواضعه الكبير وخفة روحه ودمه، استطاع أن يفرض الاحترام وأن ينال التقدير من الجميع والآن ها هو يحاول أن يهدي الجزائر في قلب عاصمتاها أول مدينة من الطراز العالي ليحقق أعز أمنياته ألا وهي السعادة للجزائريين، كما يقول رحيم. على الساخن : كيف يعرّف رحيم عبد الوهاب نفسه للمواطن الجزائري؟ هو رجل جزائري في العقد الخامس من عمره، متزوج وأب لفتاة وثلاث شبان. أين يفضل مدير عام مجمع دحلي قضاء أوقات فراغه؟ أحب أن أقضي وقت فراغي في المشي، شخصيا لا أحبذ الجري، وأفضل السير ببطء لأنها الطريقة التي تضمن البقاء طويلا.. الطبق المفضل لديكم؟ طبق السلاطة، لا أحب إطلاقا الأطباق المعقدة التي تحوي دسما لأن ضررها أكثر من نفعها. ما هو موقفكم من العهدة الثالثة؟ فيها بركة، هي شيء جيد ومرحب به... الله يبارك. الفريق الكروي المفضل لديكم؟ جميع الفرق الجزائرية تهمني، وأشجع الجميع لأنني أحب شريحة الشباب التي تمثل الأمل والمستقبل بالنسبة لي. آخر كتاب قرأته؟ الأحداث غير المتوقعة ألفه كاتب أمريكي خبير في المالية والرياضيات. لون الأغاني المحبب إليك؟ أحب اللون الكلاسيكي، سواء فيما يخص الموسيقى أو الأغنية، كما أنني أعشق الأوزان الفنية الثقيلة أمثال الحاج، الذين تحمل أغانيهم رسالة للمستمع والجمهور. ماذا تمثل لكم منطقة القبائل عموما، وآقبو على وجه الخصوص؟ أولا، مدن القبائل تشتهر بالبرد لأنها مناطق كلها واقعة في أعالي وقمم الجبال، كما أنها تمثل بالنسبة إليّ المكان الذي ولدت فيه الشخصية المقربة جدا منك؟ لا يمكنني تحديد شخص بالقول إنه الأكثر قربا مني، أنا أحاول أن أكون الأكثر قربا من الجميع، كوني لا أنظر إلى شخصي بقدر ما أعتقد أن سعادة الآخرين تمثل شيئا كبيرا بالنسبة إليّ.