تشهد مصالح الوثائق البيومترية جوازات السفر وبطاقة التعريف بمختلف بلديات ودوائر عنابة هذه الأيام اكتظاظا كبيرا وضغطا بسبب توافد المئات من المواطنين على هذه المصلحة بغية إيداع ملف الحصول على جوازات السفر البيومتري أو بطاقة التعريف البيومترية أو سحبها بعد وصول رسالة نصية قصيرة إلى المعني عبر هاتفه النقال من طرف وزارة الداخلية إلى جانب أن المواطنين عند وصول الرسالة يذهبون مباشرة إلى المصلحة بينما ما زالت هناك أمورا تنظيمية أين تم وصول الدفعات من بطاقات التعريف أو جواز السفر التي يتم إرسالها من طرف الوزارة الوصية إلى مصلحة التنظيم على مستوى الولاية ليتم فيما بعد توزيعها على مصالح الوثائق البيومترية سواء على مستوى البلديات أو الدوائر وهذا ما ساهم في تشكيل الطوابير منذ الساعات الأولى من الصباح أمام هذه المصالح بغرض استخراج الوثائق البيومترية وهذا ما لاحظناه خلال قيامنا بجولة استطلاعية إلى بعض المصالح أين شهدنا توافد المئات من المواطنين يوميا على تلك المصالح من أجل إيداع ملف استخراج جوازات السفر أو بطاقات التعريف البيومتريتين أو كذا سحب تلك الوثائق كما وجدنا أن هذه المصالح تعج بالفوضى نتيجة توافد كبير من طرف المواطنين سواء الشباب أو النساء والرجال أي من كل الفئات الذين يصطفون في طوابير طويلة منتظرين قدوم دورهم من أجل قضاء حاجياتهم ما جعل تلك المصالح تقوم باتخاذ إجراءات تنظيمية وتدابير من أجل السير الحسن في إطار تحسين الخدمة العمومية حيث أنه يوميا يستقبل حوالي 150 ملفا يخص جوازات السفر وتقريبا نفس العدد بالنسبة لاستخراج بطاقة التعريف البيومترية بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون جوازات سفر بيومترية أما الذين تحصلوا على جوازات السفر فقد قاما بإيداع طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني الذي خصصته وزارة الداخلية لهذا الغرض لتخفيف وتسهيل العملية وفي ذات السياق فإن مصالح جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية تقوم بتسليم ما بين 150 و200 بطاقة تعريف يوميا وكما تشترط على المعنيين دفع بطاقات التعريف القديمة (الخضراء) من أجل الحصول على البطاقة البيومترية وفي حالة عدم تمكن المعني من الحضور لسحب الوثيقة فإنه يقوم بتكليف أحد الأٌقارب بشرط إحضار الدفتر العائلي وكل هذه الإجراءات تأتي في إطار تحسين الخدمة العمومية للمواطن. حورية فارح