لم تكن الهزيمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية في مستهل مباريات منتخب المغرب، بمجموعته الثالثة في بطولة أمم إفريقيا بالغابون، بالخبر السيء الوحيد للمدرب هيرفي رينارد، ذلك أن غياب القوة الهجومية لثالث مباراة رسمية على التوالي والفشل في تسجيل أي هدف كانت عنوانا بارزا آخر في مشوار الأسود.وبعد التعادل السلبي في أول مواجهتين في إطار تصفيات كأس العالم أمام الغابون وكوت ديفوار، والفشل أيضا في التسجيل بودية فنلندا قبل 10 أيام بالإمارات، فشل هجوم أسود جبل الأطلس مرة أخرى في بلوغ مرمى منافسه أمام الكونغو الديمقراطية ليتواصل الاستعصاء الغريب الملازم لأداء المهاجمين المغاربة.ورغم تغيير رينارد لنهجه التكتيكي أكثر من مرة، إلا أنه فشل في إيجاد الحلول لشفرات دفاع منافسيه، وهو أمر يقلق كثيرا أنصار المنتخب المغربي الذين لا يقتنعون بأداء معظم المهاجمين الذين استدعاهم رينارد لأمم أفريقيا كونهم يمارسون بدوريات أقل (بوطيب والعليوي بدوري الدرجة الثانية في فرنسا) وعزيز بوحدوز بدوري الدرجة الثانية في ألمانيا.ويحتل منتخب المغرب المركز الأخير دون نقاط في المجموعة الثالثة، وراء المتصدر الكونغو 3 نقاط، وكوت ديفور وتوغو بنقطة واحدة. بوصوفة: الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية «موجعة« أبدى مبارك بوصوفة، لاعب وسط المنتخب المغربي، أسفه الشديد بعد خسارة أسود جبل الأطلس لمواجهتهم الأولى أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بالمجموعة الثالثة المقامة حاليا بالغابون. وأضاف «لم نكن الطرف الأسوأ بالمباراة وقدمنا مردودا فنيا محترما إلا أن الحظ عاندنا مرة أخرى، الهزيمة كانت موجعة كثيرا لأنها تقلص حظوظنا وتضعنا في مكان لم نكن نتمناه مطلقا«.وتابع بوصوفة «خسرنا مباراة ولم نخسر بطولة، المشوار لايزال مستمرا إلا أن هامش الخطأ أصبح منعدما أمامنا ولن يكون هناك من خيار غير الفوز بالمباراتين المقبلتين«.وواصل بوصوفة حديثه بقوله «نستشعر حجم الإحباط المسيطر على الجمهور المغربي ونقدر حزنه«