في إطار التحضيرات المتعلّقة بالدخول المدرسي القادم 2017 – 2018 جند الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية كافة الإمكانيات المالية و المادية والبشرية وتوفير كل أسباب نجاح الدخول المدرسي القادم 2017 – 2018 الذي يتميّز بتوفير أكثر من 70 مليون كتابا من بينها ما يربو عن 44 مليون كتابا جديدا لكل من السّنة الثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي والسّنة الثانية والثالثة من التعليم المتوسط. وبناء على السّياسة الجديدة التي انتهجتها وزارة التربية بغرض مضاعفة القدرات الإنتاجية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ورفع وتيرة إنتاجه بنسبة كبيرة زود الديوان المطبعة حسب بيان وزارة التربية الوطنية بأربع آلات إنتاج جديدة ذات الحجم الكبير واقتناء مختلف الوسائل الضّرورية للعمل، كما برمج اقتناء آلتين أخرتين خلال هذه السنة، إضافة إلى إعداد مخطط متنوع لتكوين العمال وتحسين مستواهم بالتعاون مع مراكز التكوين المهني المتخصصة. وبهدف تسهيل اقتناء الكتب المدرسيّة من طرف التّلاميذ وأوليائهم، سوف ينظم الدّيوان الوطني للمطبوعات المدرسيّة معرضًا في كل ولاية لبيع الكتاب المدرسيّ وذلك قبل نهاية السّنة الدّراسيّة لمدة شهر كامل. بالإضافة إلى توسيع شبكة المكتبات الخاصة المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، الذي بلغ عددها إلى غاية الآن 200 مكتبة وسيصل هذا العدد إلى 1500 مكتبة في شهر جوان القادم، فضلا عن المشاركة في المعرض الدّولي للكتاب الذي ينظم بالجزائر سنة 2017. أما بخصوص التلاميذ المكفوفين –أوضح البيان- فقد أعطيت لهم أهمية بالغة تجسيدا لحقهم الدستوري في التعلم، حيث تم تحديث وتطوير وحدة البراي باقتناء آلات إنتاج عصرية تسمح بتوفير الكتاب المدرسي المترجم إلى لغة البراي بالكمية الكافية وبالجودة المطلوبة. علما أن هذا النوع من الكتاب المدرسي سوف يكون متوفرا في الدخول المدرسي القادم مثل الكتاب المدرسي العادي. وذلك على مستوى التراب الوطني، بهدف تحسين تمدرس أبنائنا التلاميذ المكفوفين في ظروف جيدة مثلهم مثل زملائهم العاديين، عما أن الديوان قام بطبع إلى غاية اليوم ما يقارب 14868 كتابا مدرسيا بطريقة البراي يتعلق بالفصل الأول والثاني وذلك في المراحل التعليمية الثلاث.