بركات يكذب رسميا وجود الطاعون في الجزائر أكد أمس، وزير الصحة سعيد بركات أن الجزائر لم تسجل أي حالة " طاعون" منذ سنة 2003، عقب الحالات التي اكتشفت بولاية وهران وتم القضاء على الداء، مفندا بذلك، ما تداول بشأن مقتل 40 إرهابيا بالجبال بمنطقة القبائل، إثر إصابتهم بهذا المرض الخبيث.واشار سعيد بركات أمس، أن المصالح الطبية لم تسجل أي حالة طاعون جديدة، منذ سنة 2003، عقب تداول وسائل الإعلام معلومات تفيد بإصابة الإرهابيين بالداء، وقال بركات، أنه لم يسجل أي مرض من هذا النوع في أي ولاية من البلاد، وكان آخر ظهور لداء الطاعون بالجزائر يوم 4جوان 2003 بولاية وهران ، حيث توفي طفل من جملة 11 آخرين مصابين، بمنطقة " الكحايلية" ، كما أكد مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، ما ذهب إليه وزير الصحة، من أنه لم تسجل أي حالة طاعون بالجزائر، واشار مسؤوله في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن " الجزائر تتعاون بجد مع المنظمة العالمية، في هذا الخصوص. وتداولت العديد من الصحف خبر انتشار الداء وسط الجماعات الإرهابية في الآونة الأخيرة وإن كذبت قاعدة بلاد المغرب الإسلامي هاته الأخبار، غير أن السلطات المعنية، كثفت من تحرياتها حيال الموضوع على كافة الأصعدة، حيث كانت وزارة الفلاحة طلبت من قيادتي الأمن والدرك، بتكثيف المراقبة على الشريط الحدودي الغربي، ومنع تنقل الماشية الجزائرية تفاديا لإصابتها بعدوى داء الطاعون الذي انتشر مؤخرا بالمناطق الشرقية للمملكة المغربية، كما أشركت الوزارة أيضا أئمة المناطق الحدودية في حملة وقائية لإقناع السكان بتجنب الاحتكاك لتفادي العدوى، من أجل حماية ما يقارب 600 ألف رأس من الغنم تتواجد بتلمسان لوحدها. وكان مسؤول المصالح البيطرية لولاية تلمسان، ظاهر جمال، أكد عدم تسجيل أي حالة إصابة بالطاعون في تلمسان، وحذّر من الخلط بين أعراض الحمى المالطية والطاعون، وقال إن المصالح البيطرية المحلية جنّدت 43 بيطريا تابعا للوزارة، و70 بيطريا خاصا، ويقوم هؤلاء بعدة خرجات ميدانية جوارية في أسواق الماشية التي تعتبر مصدر معلومة بالنسبة للبيطريين، حيث وفي حالة ظهور أي حالة عدوى فإن الخبر ينتشر على مستوى السوق أولا. ليلى/ع