تجاوزات خطيرة في تقرير محافظي الحسابات المودع لدى وكيل الجمهورية انطلاق التحقيقات القضائية ضد المدير العام لمجمع فرفوس سكنات فاخرة و فيلات "للمعارف" بينت ذات التقارير أن مؤسسة "فرفوس" قامت بإنجاز سكنات فاخرة في أماكن إستراتيجية بولاية عنابة، تمثلت في فيلات وسكنات ومقرات تجارية باسم "فارباط" خاصة بالعمال، فيما تنص القوانين الداخلية على أن المتبقي من هذه السكنات تستفيد منه الشركة، إلا أن المدير العام قام بتوزيعها على "معارفه" من أعضاء مجلس الإدارة بالرغم من أن القانون يمنع ذلك وتفيد نفس التقارير أن مدير المؤسسة قام ببيع بعض السكنات إلى المقربين منه بأسعار رمزية، علما أنها سكنات تقع بمناطق سياحية قريبة من كورنيش مدينة عنابة، ذلك ما كبد إدارة المؤسسة خسائر مالية ضخمة. صرف أموال خيالية في الأكل و الفنادق نفس التقرير الذي أعده محافظو الحسابات ذكر تورط المدير في صرف مبالغ خيالية في مصاريف ثانوية، تمثلت في مبلغ 5 مليار سنتيم عبارة عن مصاريف الأكل والفنادق والهدايا لعام واحد كما قام المعني بتحويل عتاد مكتبي لصديقه مدير تابع لوزارة بالعاصمة، قيمته المالية 42 مليونا ، كما قام بانتداب مستشارين للقيام بأشغال بلغت قيمتها 150 مليون سنتيم عن العملية الواحدة، ، وقد انتدب أحد الأشخاص بدون أن يملك اعتمادا ، للإشراف على دورة تكوينية للعمال بمبلغ 500 مليون سنتيم. 5 ملايير لشركة صيانة تابعة لزوجته و2 مليار لشركة ابنه ابرم المدير العام صفقات الصيانة مع شركة صيانة تابعة لزوجته بمبلغ 5.2 مليار سنتيم، وابرم كذلك صفقة نقل تخص تحويل الفوسفات من منجم بئر العاتر بولاية تبسة إلى ميناء عنابة مع شركة تابعة لأبنائه بمبلغ 2.4 مليار سنتيم. وتفيد التقارير أيضا أن المدير محل المتابعة القضائية أشرف على إبرام عقد مع شركة أجنبية أوكرانية قصد جلب مجموعة من المصافي وتركيبها بالمؤسسة، وبالرغم من أن المشروع حددت مهلته بتسعة أشهر، إلا أنه تجاوزت ثلاث سنوات ولم يتجسد المشروع على أرض الواقع مع العلم أن المستفيد من الصفقة حصل على تسبيقات مالية كما قام المدير بتسخير سيارة رفيعة لعائلة المدير السابق رفقة سائق على عاتق خزينة المؤسسة. تزوير في الحصيلة السنوية وأسعار الفوسفات الجزائري أقل من سعرالسوق العالمية طالب فيصل