أقامت منظمات حقوقية من بينها رابطة حقوق الإنسان في الجزائر اتصالات مع نظيراتها في ليبيا لكشف مصير الممرضة الجزائرية التي تعرضت للاختطاف بمدينة صبراتة الليبية منذ حوالي 10 أيام ، حيث طلب ممثلون عن منظمات حقوقية في ليبيا معلومات عن هوية الممرضة لمباشرة عملية البحث عنها وكشف الجهة التي قامت بالعملية ، مؤكدين أن غموضا يكتنف القضية مستبعدين أن تكون جهة مسلحة في ليبيا وراء القضية بما أن الممرضة لا علاقة لها بالأمور السياسية في المنطقة وقد تكون خلافات شخصية وراء القضية خاصة وأن معلومات جاءت من مدينة صبراتة الليبية تؤكد وجود امرأة ضمن العصابة التي اختطفت الممرضة الجزائرية وهو ما يرجح فرضية انتقامات شخصية. هذا وقد كانت عائلة الممرضة الجزائرية التي تنحدر من مدينة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة قد ناشدت السلطات العليا للبلاد وبالخصوص وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية التدخل العاجل من أجل كشف مصير ابنتهم التي تعرضت للاختطاف من قبل جهة مجهولة بمدينة صبراتة الليبية منذ أكثر من أسبوع حيث كشف مصدر من العائلة أن أخبارا وصلتهم منذ أسبوع من ليبيا تؤكد لهم أن ابنتهم ( س ، ب) البالغة من العمر 24 سنة والتي تعمل ممرضة بمستشفى مدينة صبراتة قد تعرضت إلى عملية اختطاف من قبل مجموعة مجهولة الهوية ، أين كانت المختطفة وقتها متجهة إلى عملها كممرضة بمستشفى المنطقة و قبل وصولها بأمتار تم محاصرتها من قبل مجموعة يقال أنها مسلحة من بينهم سيدة كانت على متن سيارة سوداء ليتم اقتيادها إلى وجهة مجهولة. للعلم فإن الرعية الجزائرية المختطفة تقطن برفقة أهلها منذ 21 سنة بمدينة صبراتة الليبية .