أعلنت عائلة جزائرية مقيمة بولاية خنشلة، تلقيها أنباءً عن تعرض ابنتها الممرضة الجزائرية "سامية" التي تعمل بالمستشفى المركزي بمدينة مصراتة الليبية، لعملية اختطاف نفّذها مجهولون اعترضوا طريقها قبل أربعة أيام. وتبلغ الضحية من العمر 24 سنة، ودخلت التراب الليبي قبل نحو سنتين، بعد عودتها إلى بلادها في أعقاب سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. ورجّح أقارب الفتاة المختطفة بليبيا أن تكون عملية الاختطاف نفذت من قبل جماعة موالية لتنظيم "داعش"، وقالوا أن الممرضة الجزائرية تمّت محاصرتها قبل وصولها بأمتار إلى المستشفى من طرف مسلحين بينهم سيدة على متن سيارة سوداء اللون، ثم اقتادوها إلى وجهة غير معلومة. وقالت مصادر رسمية إن وزارة الخارجية الجزائرية باشرت سلسلة اتصالات مع أطراف سياسية داخل ليبيا من أجل تحرير الممرضة المختطفة.