تأخر في صرف الشطر الأول للإعانة المالية المقدر ب 42 مليونا بلعلاليق دعا ممثلو المستفيدين من برنامج 137 سكنا ريفيا بحي الصرول بلدية البوني بولاية عنابة أمس وزير السكن والعمران «عبد المجيد تبون» إلى إيجاد حل للمعضلة التي يتخبطون فيها مند سنة 2013 جراء تاخر تجسيد المشروع في الميدان كونهم حاليا يعتبرون مستفيدين على الورق فقط على الرغم من تدخلات والي الولاية «يوسف شرفة» وإرساله تقارير مفصلة إلى الجهات المركزية بغرض حل هذه المعضلة على حد تعبيرهم.ممثلو المستفيدين وفي تصريح لهم بمقر جريدة «آخر ساعة» أكدوا أنهم يناشدون الوزير تبون عشية زيارته إلى ولاية عنابة المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل النظر في الملف الذي يتراوح مكانه الموجود على مستوى اللجنة الوزارية المشتركة. والأمر يتعلق بالاقتطاع من المستثمرة الفلاحية. وعاد هؤلاء المستفيدين من برنامج السكن الريفي بحي الصرول إلى الحديث عن المشروع الذي يعود لما يقارب 03 سنوات مؤكدين بأنهم يحوزون على جميع الوثائق التي تثبت استفادتهم من الحصة المذكورة .كما أن المشروع ما يزال لم يتجسد في الميدان لحد الساعة بسبب تأخر اللجنة الوزارية المشتركة بالجزائر العاصمة في الموافقة على عملية الاقتطاع للمساحة العقارية التابعة لإحدى التعاونيات الفلاحية مؤكدين أنهم يحوزون على دفاتر الشروط والمخططات الهندسية ونسخة من المداولة البلدية التي أعطت الموافقة على تسديد أكثر من 400 مليون سنتيم كتعويض للفلاحين بغرض المساعدة على تجسيد المشروع في الميدان . وفي سياق متصل ما يزال العشرات من المستفيدين من السكن الريفي بمختلف بلديات الولاية ينتظرون إفراج الصندوق الوطني للسكن على الشطر الأول من الإعانة المالية المقدرة ب 42 مليون سنتيم وفي هذا الصدد طالب المستفيدون من برنامج 188 سكنا ريفيا بحي لعلاليق بلدية البوني الوزير تبون بالإفراج عن الشطر الأول من الإعانة بعد تأخر استمر إلى 07 أشهر من انطلاق الأشغال.