اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية السبت، شخصا "من أرباب السوابق الجرمية" اغتصب طفلا سوريا في السابعة من العمر ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور وسط عمان الجمعة.وقال بيان صادر من مديرية الأمن العام، أن "شرطة وسط عمان تبلغت صباح أول أمس (الجمعة) بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة في منطقة سفح النزهة شارع الأردن" وسط عمان.وأضاف أن "كوادر البحث الجنائي والمركز الأمني والمختبر الجنائي تحركت على الفور للمكان للكشف على الجثة التي تبين أنها تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره ويوجد على جسده علامات عنف مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى لوفاته اضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسيا قبل قتله".وأشار البيان إلى انه بعد التحقيق تم اعتقال شخص "من ارباب السوابق الجرمية من قاطنى ذات المنطقة المحيطة بمسرح الجريمة وبالتحقيق معه اعترف بقيامه صباح أول أمس باصطحاب الطفل إلى ذلك المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسيا ومن ثم اقدم على ذبحه لكي لا يفضح امره وغادر المكان بعد ذلك".واوضح البيان ان "نتائج المختبر الجنائي وبعد مقارنة الادلة والمسحات التى اخذت من مسرح الجريمة وجسد الضحية بالعينات التى اخذت من المشتبه به اكدت تطابقها وانها تعود له وانه ذات الشخص الذى اقدم على الاعتداء جنسيا على الطفل المغدور وقتله"، ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل حول هوية وعمر القاتل، مشيرا إلى ان "التحقيق ما زال جاريا في القضية". وتؤوى المملكة نحو 680 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ مارس 2011 مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، يضاف اليهم، بحسب الحكومة نحو 700 الف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.