أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان « فافا سيد لخضر بن زروقي» أمس الأحد أن عمليات إعادة الرعايا الأفارقة الموجودين على التراب الوطني إلى بلدانهم الأصلية بطلب من هذه الأخيرة يكلف الخزينة العمومية أموالا كبيرة قدرت ب 1,2 مليار دينار منذ سنة 2014 أي ما يعادل 120 مليار سنتيم و خلال تدخلها في أشغال يوم دراسي بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر أفادت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الجزائر أنفقت ما بين سنتي 2014 و 2016، «80 مليار سنتيم في عمليات ترحيل شملت 6000 طفل و 18 ألف امرأة إلى بلدانهم الأصلية كما أنها «تحضر ل 40 مليار سنتيم أخرى لذات الغرض. والجدير بالذكر أن الوزارة المعنية قد بدأت مؤخرا عملية خاصة لإحصاء المهاجرين السريين هذه العملية لا تشمل تحديد عدد القادمين بصفة غير نظامية من الدول الإفريقية بل تتضمن تحديد جنسيات هذه الفئة وظروفهم حيث يستثنى لاحقا من الترحيل القادمون من المناطق التي تعيش حالات حرب كما يخضع الأطفال والنساء لمعاملة خاصة. وكانت وزارة الداخلية قد قررت بأمر من الوزير الأول «عبد المجيد تبون» ترحيل كل مهاجر سري رجل يضبط وهو بصدد ممارسة التسول بالإضافة إلى المهاجرين السريين الذين تثبت التحريات صدور أحكام قضائية في حقهم في سنوات سابقة.