نصب أمس الأحد، رئيس «الفاف« خير الدين زطشي كل من رابح سعدان كمدير فني وطني، وبوعلام شارف كمدير للمنتخبات الوطنية، ووجد رئيس السابق لنادي بارادو نفسه تحت الضغط بسبب توالي الإخفاقات والخيارات الخاطئة، على خيار المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، ما دفعه للتفكير في تكليف المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان لتسيير شؤون المديرية الفنية الوطنية، كون «الشيخ« يحقق إجماعا وطنيا قياسا بمستواه الكبير ومعرفته بخبايا الكرة الجزائرية ونجاحه في قيادة «الخضر« عدة مرات إلى المونديال.وإلى جانب سعدان، فإن المدرب السابق لاتحاد الحراش، بوعلام شارف، عين في منصب مدير المنتخبات الوطنية، كون شارف ترك بصمته خلال ست سنوات على رأس اتحاد الحراش بعناصر شابة وبإمكانات قليلة، وسبق له أيضا، قيادة المنتخب الوطني، كمساعد للمدرب الوطني رابح سعدان، إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بتونس عام 2004، قبل أن يتخلى عنهما الرئيس السابق للاتحادية محمد روراوة من أجل المغامرة بالمدرب البلجيكي جورج ليكنس الذي قاد «الخضر« وقتها نحو الكارثة.وسيتكفل شارف بتدريب الفريق الأولمبي، الذي سيحضّر مستقبلا لتصفيات الألعاب الأولمبية بطوكيو، إذ سيعمل مدرب اتحاد الحراش السابق على تحضير تشكيلة قوية يكون بوسعها التنافس على إحدى البطاقات المؤهلة لأولمبياد 2020.ويحمل برنامج المدير الفني الجديد، للفئات الشبانية للخضر، العديد من النقاط الهامة، منها العمل على توحيد طريقة لعب كل الفئات، التي يفترض أن تكون مستقبلا الخزان الرئيسي للفريق الأول، علما أن أغلب فئات المنتخب الوطني، تعاني في التصفيات الإفريقية او المونديالية، وتقصى في الأدوار الأولى، ماعدا الفريق الأولمبي الذي حقق الاستثناء في تصفيات اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، مع المدرب السابق شورمان.