لا يزال المدربون أولى ضحايا رؤساء أندية دوري المحترفين الجزائري، وكأنهم هم المرض الذي ينخر كرة القدم الجزائرية وسبب تدهور مستواها.بمجرد تراجع النتائج يسارع المسؤولون إلى التضحية بالمدربين، على أمل استعادة نغمة الانتصارات، غير أن الخيبات تبقى متواصلة من جولة إلى أخرى. حيث غادر المدرب مراد رحموني الجهاز الفني لشبيبة القبائل بطريقة غير لائقة ومن الباب الضيق، بعد أن تعرض إلى اعتداء خطير من طرف بعض المشجعين المحسوبين على الإدارة الحالية ولم يصمد المدرب يونس إفتيسان كثيرا في وجه المشكلات التي شهدها اتحاد الحراش، وضحى رئيس اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو بمدربه عمر بلعطوي. كما وجد المدرب سمير بوجعران نفسه أمام مجموعة من المشاغبين، ومباشرة بعد تعادل دفاع تاجنانت بميدانه أمام أولمبي المدية سارعت الإدارة إلى إقالة المدرب فرانسوا براتشي، وبعدها لم يسجل الفريق إلا نتيجتين إيجابيتين، ثم عاد إلى عهد الإخفاقات.وآخر مدرب ترك منصبه هو كمال مواسة الذي غادر فريق دفاع تاجنانت أول أمس الجمعة، بسبب الفوضى وسوء التسيير الذي يميز إدارة طاهر قرعيش.