نفت رئاسة الجمهورية امس الاحد حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة " والمحامي والناشط الحقوقي "فاروق قسنطيني" . وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية نقله التلفزيون العمومي أن اللقاء المزمع لا أساس له من الصحة الامر الدي يعتبرا تكذيبا قاطعا لكل ماصرح به "قسنطيني" لمواقع ويوميات اعلامية . وكانت مواقع اعلامية وصحف يومية تناقلت امس نقلا عن الرئيس السابق للّجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان" فاروق قسنطيني " تصريح يروي من خلاله تفاصيل اللقاء الذي جمعه مؤخرا برئيس الجمهورية والذي أكد له خلاله نيته الترشح لعهدة رئاسية خامسة. وفي سرده لحيثيات اللقاء قال "فاروق قسنطيني" لموقع "سبق برس" بانه التقى الرئيس بوتفليقة بطلب منه في بيته بزرالدة وتحدثنا في عدة نقاط منها مسألة ترشحه لعهدة رئاسية جديدة حيث أكد له صراحة عزمه المشاركة في الاستحقاق الانتخابي لرئاسيات 2019 وعليه فإن الصندوق هو الحكم وإذا منحه الشعب ثقته سوف يواصل عمله من أجله فيما شدد رئيس الجمهوريةعلى ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة في ظل احترامه لجميع المكونات السياسية للبلاد من موالاة ومعارضة ومجتمع مدني. وخلف تصريح "فاروق قسنطيني" ردود فعل متابينة في خطاب الطبقة السياسية في اخر يوم من الحخملة الانتخابية للمحليات منها من رحب بها على غرار حزب بجهة التحرير الوطني في حين اعتبرتها المعارضة بانه تاتي لخدمة حزب معين خاصة انها تاتي عشية اجراء استحقاق انتخابي هام