علي تونسي يكشف من بومرداس قضية القضاء على الإرهاب قضية وقت فقط أكد المدير العام للأمن الوطني "علي تونسي" صباح أمس من ولاية بومرداس أن القضاء على الإرهاب أضحى قضية وقت معدودة فقط، حيث قال في هذا الصدد وأن نسبة التغطية الأمنية بلغت 75 بالمئة على المستوى الوطني الوتيرة مستمرة بهدف بلوغ نسبة المائة بالمائة، مشيرا في ذات السياق للجهود الجبارة المبذولة من طرف مصالح الأمن بمختلف تشكيلاتها، كما أكد "علي تونسي " أن الدولة الجزائرية لم تتوان في أي وقت من الأوقات عن تقديم كل الإمكانيات اللازمة والضرورية لمصالح الأمن من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، أما بخصوص الوضع الأمني بولاية بومرداس فقد قال في هذا الإطار أنه ليس من صلاحيته تقييم الوضع وأن المواطن هو الملاحظ الوحيد للوضع وبالتالي هو صاحب الحكم، مشيدا بالدور الذي يقوم به هذا الأخير لمساعدة مصالح الأمن لأجل مصلحة الوطن من خلال التبليغ ومحاربة كل ما يهدد سلامة وأمن المواطن بدءا بمحاربة الإرهاب وجميع الجرائم الأخرى، من جهته كشف المدير العام للأمن الوطني "علي تونسي خلال تدشينه لمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بزموري غرب ولاية بومرداس على أن هذا المقر أقيم خصيصا لمحاربة الجريمة المنظمة وعلى رأسها الإرهاب، يذكر أن مدير الأمن الوطني قد خصص ميزانية مالية معتبرة لاقتناء 300 كاميرات مراقبة تم توزيعها على مستوى أزقة وشوارع كل من ولايتي العاصمة وتيزي وزو، في حين استفادت بعض بلديات ولاية بومرداس من كاميرات قصد السماح للمصالح بالتغطية الأمنية والمراقبة الشاملة على مدار 24 على 24 ساعة وذلك بالتنسيق مع مراكز المراقبة حياة فرحوم