اهتز صباح أمس سكان مدينة خنشلة على وقع خبر جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الثلاثينات من العمر صاحب وكالة معروفة بالولاية لكراء السيارات، تفاصيل الجريمة الشنعاء التي هزت خنشلة أمس الثلاثاء تعود إلى ليلة الاثنين حين سجلت عائلة الضحية اختفاء غامضا لابنها بن زعرور سمير-30سنة- لتبلغ مصالح الأمن بالأمر. حينها ورد إلى الجهة الأمنية أن سيارة من نوع ميقان متوقفة منذ الليل إلى الصباح بحافة الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وأم البواقي وبالضبط قرب قرية عين الزيتون عقب البلاغ تنقلت مصالح الأمن برفقة فرقة الحماية المدنية إلى عين المكان بحيث عثر على جثة المدعو (ز.س) بداخل السيارة وعليها آثار طعنات على مستوى الرقبة ليتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خنشلة في حين باشرت الجهة الأمنية تحقيقا في الجريمة النكراء التي كثرت حولها الشكوك والغموض وإلى حد الساعة لا يزال يكتنف أسباب الجريمة الحقيقية خاصة وأن الشارع يروج إمكانية أن يكون للجريمة علاقة بتصفية حسابات مع المتهمين خاصة وأن القتلة لم يستولوا على السيارة إذ رجحنا إمكانية أن يكون المجرمون لصوص؟ هذا في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية في هذا الشأن.