بعد 73 ساعة من الاختفاء المفاجئ والغامض للشاب مراح ياسين موظف بمديرية الشباب والرياضة لولاية خنشلة واللاعب السابق لفريق سيامكا تلقت عائلة الشاب خبرا نزل كالصاعقة على كل من سمع بنهاية مسلسل اختفائه أين بلغت العائلة بخبر العثور على جثة ياسين مذبوحا من الوريد الى الوريد على جانب الطريق بمدينة عين فكرون لولاية أم البواقي تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها ولاية خنشلة مساء أول أمس الاثنين تعود إلى مساء يوم السبت وحسب رواية أهل الضحية ياسين البالغ من العمر 39 سنة فإن هذا الأخير وقبل مباراة الكلاسيكو الاسبانية بين ريال مدريد وآفسي برشلونة قام بنقل زوجته وابنته البالغة من العمر 12 شهرا من منزلهما بحي 700 مسكن بعاصمة الولاية إلى مسكن والده بحي النصر بعاصمة الولاية دائما وذلك بحجة أنه سيسافر مع شخص الى الجزائر العاصمة لقضاء حاجيات خاصة بهما وتضيف الرواية أن ياسين وقبل المباراة اتصل بشقيقه البالغ من العمر 22 سنة وسلمه وثائق خاصة به لم يشأ تركها بمنزله لأهميتها وحفاظا عليها من أي حادث سرقة قد يقع بالمنزل وهو غائب عنه ، بعد نهاية مباراة البارصا والريال في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا قامت زوجة ياسين بالاتصال بزوجها عبر هاتفه الشخصي إلا أن الهاتف يرن دون أن يرد زوجها في عدة مرات ما انتابها نوع من القلق و الاضطراب خاصة وأن الزوج ليس من عادته عدم الرد على مكالمات الزوجة مباشرة قامت هذه الأخيرة بالاتصال بوالد زوجها تطلب منه الاتصال عبر هاتفه بهاتف ياسين لعله يرد على مكالمة والده إلا أن الأمر نفسه تكرر مع الوالد هذه الأخيرة وبما أنه شاهد ابنه قبل سفره المزعوم نحو العاصمة أب منذ اختفائه برفقة شخص آخر من نفس الولاية ويعتبر صديق لياسين وهو مقاول قام بالاتصال به ورد عليه عند سؤاله عن مكان وجود الابن فكان الرد نقطة بداية مسلسل الاختفاء الغامض وكان رد الصديق بأنه لم يشاهد ياسين ولم يكن معه ولم يشاهد المباراة مع بعض ولم يسافرا وهو موجود بالنسبة لصديق ياسين في مدينته بالمحمل بينما نفى علمه بمكان تواجد الابن الوالد مباشرة أبلغ مصالح الأمن بالقضية وأعطى كل التفاصيل التي أوردناها للجهة الأمنية لتباشر تحقيقا في القضية إلى أن جاء خبر العثور على جثة ياسين مذبوحا من الوريد إلى الوريد وبكل بشاعة بحافة الطريق الرابط باتجاه عين فكرون بأم البواقي وذلك من طرف أحد سائقي الشاحنات الذي توقف للاستراحة بهذا المكان ليسارع بعد اكتشافه لجثة منكلة بأخبار مصالح الأمن بالمنطقة التي سارعت بدورها إلى عين المكان وبعد التحقيق الأولي تم التعرف على هوية صاحب الجثة وهو مراح ياسين المبحوث عنه من طرف عائلته بخنشلة منذ 03أيام مصالح الأمن باشرت تحقيقا في هذه الجريمة النكراء وأوقفت المقاول على ذمة التحقيق للعلم فإن هذه الجريمة هي بنفس سيناريو الجريمة التي وقعت في نفس الشهر من العام الماضي وكان ضحيتها الرياضي سمير بن زعرور من مدينة خنشلة وبنفس المجريات وولاية العثور على جثته بينما ورغم مرور عام كامل من وقوع جريمة قتل سمير إلا أن الجناة لا يزالون أحرارا بما أن التحقيقات لم تكشف الجناة القتلة الحقيقيين بينما يتمنى الشارع الخنشلي أن لا تلقى هذه الجريمة مصير الجريمة الأولى وكلهم أمل في توقيف هذه الوحوش البشرية التي لا رحمة ولا شفقة لديها. بلهوشات عمران