تتجه الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» إلى الاعتماد على المبالغ المالية من المقترضة التي يتم إسترجاعها من طرف الشباب أصحاب المشاريع الممولة من طرف الوكالة خلال السنوات العشر الماضية وبالتالي التخلص من الاعتماد على الخزينة العمومية خاصة في ظل مواصلة هذا الجهاز في إتخاذ تدابير تسمح باسترجاع القروض من الشباب الذين تعثرت مشاريعهم في الميدان من خلال الاعتماد على إمتياز التسوية الودية فضلا عن منح المشاريع الجديدة الناجحة والتي تتوفر على النجاعة على غرار مشاريع المحافظة على البيئة والرسكلة والتكنولوجيات الحديثة والاتصالات وغيرها من الاختصاصات المطلوبة في السوق والتي تساعد على توفير اليد العاملة وتحقيق النجاعة المطلوبة التي تساعد على تسديد الديون . وفي هذا الإطار كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي أمس الأربعاء أن أزيد من 60 بالمائة من المشاريع الخاصة بالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة «ممولة حاليا من استرجاع القروض الممنوحة للشباب المستفيدين سابقا من هذين الجهازين».وأوضح زمالي خلال عرض قدمه أول أمس حول عمل القطاع الموجه للشباب في مجال المساعدة على الإدماج المهني أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني أن مساعي القطاع ترمي إلى الرفع من نسبة تمويل هذه المشاريع للوصول إلى مرحلة التمويل الذاتي للجهازين وبالتالي الاستغناء عن الخزينة العمومية في تمويل المشاريع المبرمجة ضمن هذين الجهازين.