شاب يعاشر أخته ذات 14 سنة وتحمل منه اهتز الحي القصديري بالمنطقة الصناعية بالما والذي يقطنه اللاجئون أو بما يعرف ببني عداس بالمنطقة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس وفي حدود الساعة الحادية عشرة على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل ساهم في تجسيدها الشاب الذي كان على علاقة مع شقيقته التي تبلغ من العمر حوالي 14 سنة وممارسة الرذيلة معها بعد معاشرته لها، هذه الفضيحة الأخلاقية تم اكتشافها من طرف أهل الشاب على إثر بروز حمل الأخت التي كانت في شهرها السادس على حد صرخات أمهما التي خرجت في حدود الساعة ال11 من ليلة أول أمس تصرخ بآهات وعبارات سخطها وغضبها على هاته الحادثة بعد اتجاهها هي وكل العائلة نحو أعوان الشرطة القضائية الذين يقيمون حاجز أمن بالقرب من سكناتهم الفوضوية صارخة بكلمة "الليهود ما يديروهاش الطفل في عمرو ستة أشهر ..." حيث قامت هاته الصرخات والندبات من طرف العائلة إلى شد انتباه العديد من الأعوان والحراس وكذا العمال الذين يعملون بالليل بتلك المنطقة.والعجيب في الأمر أن مصالح الأمن لم تستطع فعل أي شيء والتدخل بعدما تقدم الأهل والأقارب بشكواهم ضد ابنهم وهروب الأخت في سيارة أجرة أوقفتها لها حسب مصادر آخر ساعة قريبتها وهذا لإنقاذها من الموت الذي قد يقوم به أهل الفتاة اتجاهها واتجاه أخيها لكون تلك المنطقة والقاطنين بها عرفوا في سابق الأمر اشتباكا بين الأقارب أدى إلى قتل الشاب لعمه حيث أن البعض من سكان الولاية والعمال بالمنطقة الصناعية يتخوفون الاقتراب من هذه السكنات بحجة أن أصحابها يضربون بالقوانين عرض الحائط ويقومون بتشجيع أبنائهم على ممارسة التسول وجلب المال بطرق غير شرعية كلها عوامل تؤكد على إلزامية وضع حل لهاته السكنات غير الشرعية والقصديرية التي شوهت المنطقة الصناعية التي تحوي على عدة مديريات جهوية ومؤسسات إدارية وكذا دار الصحافة لولاية قسنطينة ولهذا يستوجب على والي ولاية قسنطينة التدخل ووضع حد لهؤلاء اللاجئين "التوانسة " على حد قول عمال المنطقة الصناعية والذين يعرفون "ببني عداس" وإنقاذ المنطقة الصناعية من خطرهم.