أقدم مساء أمس الأول مواطن في الأربعينيات من العمر على محاولة الانتحار حرقا أمام مقر أمن ولاية خنشلة لأسباب أرجعها البعض إلى قيام عناصر الشرطة بسحب رخصة السياقة للضحية الذي أعتبر القضية تصفية حسابات وانتقام منه من قبل عناصر الشرطة ، وقد تسببت محاولة الانتحار هذه في إصابة 3 أعوان شرطة بحروق متفاوتة نتيجة التدخل لإنقاذ الضحية من الموت المحقق في المقابل أكد بيان لأمن ولاية خنشلة حصلت آخر ساعة على نسخة منه أن الحادثة وقعت لأسباب مجهولة ، وجاء في البيان أن شرطي شجاع يزاول مهامه بأمن ولاية خنشلة قد تمكن في حدود الساعة 21:00 مساء و في عمل وصف بالبطولي من انقاذ حياة مواطن في العقد الرابع من عمره ، حاول الإنتحار بمادة البنزين ، وجاء فيه أيضا أن الشرطي تمكن من إنقاذ الشخص و حال دون وقوع الكارثة أمام مقر الأمن الولائي . حيث أكد البيان أن هذا المواطن قام بركن مركبته بمحاذاة مقر أمن الولاية ، ليتقدم منها الشرطي المكلف بحماية المقر ، حيث تفاجأ بإقدام سائق المركبة فورا بتفعيل الغلق المركزي للمركبة و سكب البنزين على نفسه و إضرام النار بداخل المركبة ليلتحق عناصر الفرقة المكلفين بتأمين المقر رفقة عناصر فرقة المناوبة المركزية و تدخلوا بفتح أبواب المركبة و اخراج المعني من السيارة حيث تم إنقاذ المواطن و إخماد الحريق الذي لحق بالمركبة ، بعد ذلك تم الإتصال فورا بمصالح الحماية المدنية بخنشلة التي حضرت إلى عين المكان و قامت بنقل المعني إلى مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة من أجل تلقي العلاج ، وكشف البيان تعرض عناصر الشرطة البالغ عددهم ثلاثة ( 03)عناصر الذين قاموا بالتدخل و إنقاذ حياة المواطن إلى إصابات متفاوتة و حروق على مستوى الوجه ، الكفين ، أين نقلوا إلى مستشفى علي بوسحابة أين تلقوا العلاج اللازم .هذا وقد تم فتح تحقيق في الحادثة التي أثارت الكثير من الأقاويل بعاصمة الولاية خاصة وأن الضحية لا يزال في حالة الخطر بمستشفى باتنة الجامعي .