أقدم مساء أول أمس شاب يبلغ من العمر 24 سنة مقيم بحي الحسناوي بقلب مدينة خنشلة، على إضرام النار في جسده داخل مستشفى على بوسحابة الكائن بوسط المدينة. وحسب شهود عيان بالمستشفى فإن الشاب أقدم على سكب البنزين على مختلف أنحاء جسده ثم قام بإشعال النار ليصاب بحروق على مستوى عدة أجزاء من جسده، قبل أن يتم إنقاذه وإطفاء النار التي شبت في جسده أين قدمت له الإسعافات الأولية في عين المكان من طرف أطباء وممرضي المستشفى، بعدها تم نقله إلى مستشفى 120 سرير بطريق باتنة، حيث وضع تحت العناية المركزة في الوقت الذي باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقاتها حول أسباب إقدام الشاب على محاولة الانتحار حرقا وداخل المستشفى. شاب ينتحر شنقا والنيابة تأمر بفتح تحقيق أقدم الشاب (م. سمير) البالغ من العمر27 سنة على الانتحار شنقا بواسطة حبل بداخل غرفة بمنزله الكائن وسط بلدية بابار الواقعة جنوب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على بعد 30 كلم، الضحية عثر عليه جثة هامدة فجرا من قبل أحد أفراد العائلة الذي سارع إلى إبلاغ مصالح الأمن المختصة إقليميا، والتي تدخلت فورا بإجراء المعاينات والتحقيقات قبل تحويل الجثة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ششار، في انتظار إجراء التشريح الطبي الذي أمر به وكيل الجمهورية وتحديد أسباب الوفاة، وحسب مصادر محلية مقربة لعائلة الضحية أرجعت أسباب الانتحار للمشاكل العائلية والظروف الاجتماعية الصعبة التي كان يمر بها الشاب، حيث تم تسريحه من صفوف الجيش الوطني الشعبي لأسباب صحية إضافة إلى عجزه عن تسديد نفقة أبنائه لمطلقته وتهديدها له بالحبس وتقديم شكوى به لدى العدالة، وتعتبر هذه الحادثة الأولى التي تسجل بداية السنة الجديدة أين شهدت ولاية خنشلة السنة الماضية عشرات حالات الانتحار.