لم تجد إحدى الأمهات بميلة من وسيلة لحث ابنها المقبل على شهادة البكالوريا سوى إجباره على شرب ماء –مرقي- كي يكون له سندا وعونا لمراجعة دروسه بثبات وهدوء ويتمكن من اجتياز الباك بسلام وهكذا دخلت الرقية عالم النجاح والرسوب في الامتحانات فالراسبون في البكالوريا قد يكونون بهم عين حاسدة أو مس من السحر ومن يدري فقد تكون الرقية طريقا إلى النجاح إلى جانب المثابرة وسهر الليالي !