تحقيقات أمنية تكشف اختلاس أموال زبائن بمركز بريد أنسيغة الشرطة تحقق في قضية اختلاس أموال زبائن متوفيين بأحد مكاتب بريد عاصمة الولاية النيابة تأمر بالتحقيق في اختلاس أموال مغتربين بمكتب بريدي في بابار تحقيقات أمنية بمكتب بريد ششار بسبب سوء التسيير وتلاعبات في الحسابات عمران بلهوشات علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن التحقيقات الجارية من قبل مصالح المديرية الولائية لمؤسسة بريد الجزائر بولاية خنشلة قد كشفت عن كثير من التجاوزات الحاصلة من قبل موظفين خاصة فيما يتعلق بخيانة الأمانة واختلاس أموال الزبائن ، وقد مست التحقيقات مكاتب بريدية ببابار ، ششار و أنسيغة وعاصمة الولاية خنشلة ، في السياق نفسه باشرت مصالح الأمن تحقيقات منفصلة عبر بعض من مكاتب البريد بعد تلقيها شكاوى من قبل مواطنين وبأمر من النيابة تمت مباشرة هذه التحريات التي أفضت إلى كشف اختلاسات وتلاعبات بحسابات الزبائن كما هو حاصل ببريد أنسيغة وحسب مصدر آخر ساعة فإن مصالح أمن ولاية خنشلة باشرت منذ أسبوع التحقيق في شكاوى تتعلق باختلاس أموال زبائن بإحد مراكز البريد بعاصمة الولاية و تم خلالها الاستماع للمتهم في القضية والشاكي في انتظار الاستماع إلى ممثل مصالح إدارة البريد في القضية .كما باشرت مصالح الأمن ببابار وششار تحقيقات بشأن شكاوى تتعلق بسرقة أموال زبائن من مراكز بريدية تقع بالبلديتين ، أين تم الاستماع لعدد من الموظفين نتيجة لشكاوى وردت من قبل زبائن لدى نيابة محكمة ششار، وذكر مصدرنا وجود اختلاس ببريد بلدية بابار 30 كلم ، جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة ،حيث تم توقيف موظف بعد أن قام بالاستيلاء على مبالغ من حسابات بريدية خاصة بالمغتربين .و ببريد بلدية انسيغة 03 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة تمت مباشرة التحقيقات الإدارية والأمنية عقب شكوى تتعلق باختلاس أموال خاصة من حسابات جارية للزبائن ، أين تم توقيف موظفة بعد إحالة ملفها على التحقيق الذي لا يزال جاريا لدى العدالة وبأحد مكاتب بريد الجزائر في عاصمة الولاية تم كشف فضيحة اختلاس أموال زبائن متوفين ، حيث باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها بشأن القضية ، بدورها إدارة البريد فتحت تحقيقا في القضية وأفضت إلى توقيف موظف متهم بسحب أموال من حسابات بريدية .هذا ولا يستبعد انفجار قضايا أخرى مماثلة عبر عدد من مكاتب البريد بولاية خنشلة نتيجة لغياب الرقابة والتفتيش من قبل المديرية الولائية وتهربها من إجراء حركة لقابضي المكاتب البريدية الذين مكثوا سنوات كثيرة في نفس المنصب دون أي تحويل مما يثير التساؤلات حول رفض الإدارة إجراء حركة في سلك القابضين خاصة .