عاد صخرة الدفاع السابق للمنتخب الوطني، رفيق حليش، للظهور بقوة في الملاعب وتوهج من جديد بعد فترة غياب طويلة، حيث كشف موقع "غول بوينت" المختص بأرقام وإحصائيات الدوري البرتغالي، عن اختيار مدافع فريق استوريل ليكون أفضل لاعب في الدوري البرتغالي لهذا الأسبوع، إضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية للجولة ال 30 من الدوري، وحصل النجم السابق للمنتخب الجزائري، على تقييم 7.9 من 10، وأرجع الموقع اختيار رفيق حليش في التشكيلة المثالية إلى قيادة فريقه استوريل لتحقيق فوز ثمين على نادي بورتيمونينسي في الجولة السابقة، وتسجيله الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة ال 42، رغم أن استوريل أكمل المباراة ب 10 لاعبين بعد طرد اللاعب فيكتور اندرادي في الدقيقة ال 77. الإعلام البرتغالي و صفه "بالمنقذ" وكان الإعلام البرتغالي قد وصف الدولي الجزائري، رفيق حليش، بعد آخر مباراة "بالبطل المنقذ"، وساهم في رفع نقاط فريقه إلى 26 نقطة تاركاً المركز الأخير إلى المرتبة ال 17، ولم تبق له إلا نقطتان فقط للخروج من منطقة الخطر، والبقاء في دوري الدرجة الأولى البرتغالي، وتعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها اختيار رفيق حليش (31 عاماً) ضمن التشكيلة المثالية في الدوري البرتغالي، بعد اختياره للمرة الأولى شهر ديسمبر الماضي، وخاض حليش منذ التحاقه بفريقه الجديد استوريل شهر أوت الماضي، 19 مباراة، بمعدل 1660 دقيقة، سجل فيها هدفاً واحداً. ماجر يريد إعادة سناريو بلكالام مع حليش هذا ويراقب الناخب الوطني، رابح ماجر، المدافع الدولي السابق رفيق حليش، تحسبا لإعادته إلى التشكيلة الوطنية، كما كان فعل مع المدافع السعيد بلكالام رغم ابتعاد الأخير لفترة طويلة جدا عن المنافسة، وتأتي هذه الخطوة من طرف صاحب الكعب الذهبي لاقتناعه بعدم وجود مدافعين جاهزين حاليا للتشكيلة الوطنية وبالمواصفات التي يريدها في القارة السمراء، أي القوة البدنية العالية والخبرة الإفريقية الكبيرة، وهما الشرطان المتوفران في بلكالام وحليش.وأكدت مصادرنا المقربة من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بأن ماجر يتابع باهتمام مشوار رفيق حليش مع نادي إيستوريل هذا الموسم، خاصة بعد أن استعاد لاعب نصر حسين داي السابق عافيته البدنية والفنية، وكان حليش ابتعد لفترة طويلة عن المنافسة بداعي الإصابة ولفسخ عقده من طرف نادي قطر القطري، قبل أن يلتحق بنادي إيستوريل البرتغالي خلال الميركاتو الصيفي الفارط بفضل مدربه السابق في نادي أكاديميكا، بدرو إيمانويل، الذي ساعد مدافع "الخضر" السابق على إعادة بعث مشواره الكروي من جديد، وأكدت ذات المصادر بأن ماجر معجب بالمستويات التي يقدمها حليش هذا الموسم، خاصة أنه يلعب بانتظام مع إيستوريل بعد تعافيه من الإصابة، ولعب الدولي الجزائري لحد الساعة 19 مباراة كاملة منها 18 أساسيا، أي أكثر بكثير من زميله السابق في "الخضر" السعيد بلكالام، ما يرشحه للعودة إلى المنتخب الوطني مستقبلا، تبعا لسياسية ماجر المستندة على الاستفادة من لاعبي الخبرة تحسبا لكأس إفريقيا للأمم 2019.وكان المدافع الدولي الجزائري السابق، رفيق حليش، قد قرر العودة مجددا إلى الميادين الأوروبية في بداية الموسم الحالي، وهذا من بوابة الدوري البرتغالي الذي خاض فيه أول تجربة احترافية في مشواره كلاعب. وتعاقد قائد "الخضر" السابق مع نادي استوريل الذي ينشط في الدرجة الأولى البرتغالية في صفقة انتقال حر، بعد أن تم فسخ عقده مع نادي قطر القطري. تجدر الإشارة إلى أن المدافع الأسبق لفريق نصر حسين داي تقمص ألوان فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي موسم 2008/2010 معارا من نادي بنفيكا، قبل أن يخوض تجربة غير موفقة في الدوري الانجليزي بألوان نادي فولهام آنذاك، ليعود بعدها لأكاديميكا البرتغالي موسم 2012/2014، وبعد المونديال التحق بنادي قطر القطري أين خاض 30 مباراة وسجل هدفين.