عاد قلب دفاع المنتخب الوطني السابق رفيق حليش إلى الدوري البرتغالي، عبر بوابة نادي إيستوريل برايا الناشط في بطولة الدرجة الأولى البرتغالية. وبعودته إلى القارة العجوز عبر بوابة دوري يعرف خباياه جيدا، يضع حليش حدا لتجربته في الخليج العربي في سن الثلاثين، بطلب من مدربه السابق التقني البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي كان وراء صفقة انتقاله إلى صفوف نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي موسم 2012-2013، حيث يعرف إمكاناته جيدا ويراهن عليه كثيرا لتأمين الجدار الخلفي لفريقه، وقد صرح رفيق حليش أمس لوسائل الإعلام البرتغالية بأن تواجد التقني بيدرو إيمانويل على رأس العارضة الفنية لفريقه الجديد كان دافعا لقبوله العرض:» إشراف التقني بيدرو إيمانويل على الشؤون الفنية لفريق إيستوريل حفزني كثيرا وكان سببا رئيسا لقبولي العرض واختياري اللعب لإيستوريل، فهو مدرب جدي في عمله ويتمتع بشخصية قوية، كما أنه قريب جدا من لاعبيه، ويعرف جيدا ما ذا يفعل لدفع عناصره لتقديم أفضل ما لديها». كما قال حليش بأنه يتذكر جيدا لقاءاته السابقة أمام نادي إيستوريل واصفا الأخير بالفريق العنيد، و وعد الأنصار والمحبين ببذل قصارى جهوده لقيادة فريقه الجديد لتحقيق نتائج أفضل، من خلال وضع تجربته في خدمة المجموعة. ولم تقدم إدارة نادي إيستوريل أية تفاصيل حول العقد، سواء من حيث المدة أو المقابل المادي، واكتفت بنقل تصريحات حليش، الذي لعب قبل اليوم في الدوري البرتغالي بألوان فرق بنفيكا و ناسيونال ماديرا و أكاديميكا كويمبرا، منذ قدومه إلى هذا الدوري في عام 2008، وسجل عودته إلى البرتغال بعد أن حمل قميص نادي قطر القطري منذ صيف 2014. ودشن نادي إستوريل أمس الأربعاء على الساعة السابعة، الموسم الكروي الجديد من على أرضية ملعب نادي بورتو الذي يقوده ياسين براهيمي.