شهد مطار فرحات عباس بجيجل أمسية الجمعة الفارط حدثا خاصا تمثل في وصول أول طائرة قادمة من فرنسا وعلى متنها العشرات من المغتربين وذلك بعد إعادة تفعيل الخط الدولي الذي يربط مطاري جيجل ومرسيليا بمناسبة موسم الاصطياف الجديد. وهبطت أمسية الجمعة أول طائرة قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية بمطار فرحات عباس بجيجل وعلى متنها عدد معتبر من المغتربين الجواجلة الذين عادوا إلى مسقط رأسهم من أجل قضاء العطلة الصيفية بين الأهل والأحباب وذلك وسط أجواء من الفرحة والزغاريد ايذانا بإعادة تفعيل الخط الدولي بين جيجلوفرنسا والذي بدأ العمل به منذ سنتين في إطار الإجراءات المتخذة من قبل الجوية الجزائرية لتخفيف العبئ على المغتربين الجواجلة وبعض مغتربي الولايات المجاورة ممن يرغبون في العودة إلى مسقط الرأس عبر مطار جيجل دون الحاجة إلى المرور عبر مطارات مدن وولايات بعيدة على غرار مطاري قسنطينة وبجاية. وواكبت عملية استقبال أول طائرة قادمة من فرنسا بمطار جيجل إجراءات خاصة على مستوى مطار جيجل وذلك قبل شرطة الحدود التي استنفرت كل عناصرها لمواكبة الحدث شأنها شأن بقية المصالح الأخرى التي جندت كل الوسائل من أجل تسهيل مهمة المسافرين سيما فيما يتعلق بإجراءات المراقبة بعد تفعيل نظام جديد لمراقبة الجوازات البيومترية على مستوى المطار وهو النظام الذي بدأ العمل به هذا العام فقط بعدما كانت إجراءات المراقبة تتم بطرق شبه تقليدية. هذا وكانت مصالح الجوية الجزائرية قد سبقت حدث إعادة تفعيل الخط الدولي بين جيجلوفرنسا بقرار آخر وهو إعادة تفعيل الرحلات المسائية بين مطاري جيجل والعاصمة بعد توقف هذه الرحلات طيلة شهر رمضان الماضي وهو ما قوبل يومها باستهجان كبير من قبل المسافرين .