راجت في الآونة الأخيرة أخبار عن هروب لاعبة المنتخب الجزائري للكرة الطائرة "سيدات"، صبرينة تاملوك، التي تنشط في فريق نجم الشلف، من مقر البعثة الجزائرية هنا في مدينة "تاراغونا" الاسبانية، في وقت أكدت فيه رئيسة الوفد الجزائري، حسيبة بولمرقة، أن اللاعبة المعنية، تحصلت على رخصة مغادرة القرية التي تأوي الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية-2018 بتاراغونا، بناء على طلبها للالتحاق بشقيقتها القاطنة ببرشلونة (الواقعة على بعد 90 كلم من تاراغونا)". لكن مصادر "آخر ساعة" نفت تماما هاته الرواية، مؤكدة أن الرياضية غادرت مقر إقامة البعثة الجزائرية ليلة الثلاثاء الفارط بعد أن منحها مسئولي الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، جواز سفرها، حيث غادرت الفتاة التي تبلغ من العمر 19 ربيعا، نحو مدينة "نيس" الفرنسية أين تقطن إحدى عائلتها، مع العلم أن الفتاة لم تكن تحمل تأشيرة "شنغن" التي تسمح لها بمغادرة التراب الإسباني، بعد ان تحصلت على تأشيرة خاصة بالسفر الى اسبانيا فقط على غرار كل الرياضيين الجزائريين المشاركين في موعد تاراغونا، كما أن المعنية لم تجتاز امتحان شهادة البكالوريا لهذا الموسم، واتخذت قرار المكوث في فرنسا من أجل متابعة دراستها هناك وبعلم عائلتها، وهو ما يعني أنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب". وشهد منتصف شهر ماي الماضي هروب لاعبة من المنتخب الجزائري للبلياردو لأقل من 18 عاماً، من معسكر كان يجريه المنتخب الوطني في العاصمة الإيطالية روما. وكانت اللاعبة البالغة من العمر 17 عاماً، تسللت نحو الثانية صباحاً إلى غرفة رئيس الوفد، وفتحت شيفرة الصندوق الذي وضعت فيه كل جوازات سفر أعضاء الوفد والمال المخصص لتسديد مصاريف الإقامة، وأخذت جواز سفرها فقط وتركت بقية لوازمها"، قبل أن تتصل اللاعبة الشابة بمديرها الفني بعد ثلاثة أيام، إذ أبلغته أنها في مدينة ميلان، واتخذت قرار البقاء في إيطاليا من أجل متابعة دراستها هناك وأن ذلك حصل بعلم عائلتها، وأبلغته أنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب".