تتماطل سفارة اسبانيابالجزائر في منح الفيزا ل 46 فردا ضمن البعثة الجزائرية إلى ألعاب تاراغونا 2018 منهم صحفيين ورياضيين وأكد أعضاء من الوفد الجزائري أن السفارة تتعامل مع ملفات هؤلاء كملفات عادية وتخضعها لنفس الإجراءات ت الإدارية وكأن الأمر لا يتعلق بأفراد سيمثلون بلدا في منافسة دولية. خلال تدخلها في ندوة صحفية، أبرزت حسيبة بولمرقة رئيسة الوفد الجزائري عدة عوائق مرتبطة "بالاتصال والتنسيق بين مسؤولي القنصلية الاسبانية بالجزائر العاصمة الذين لم يقدموا لنا اجابات فيما يخص الحصول على التأشيرات." وذكرت في هذا الاطار : "لا تفصلنا سوى 24 ساعة عن انطلاق اول وفد جزائري الى اسبانيا. لحد الآن لم نسترجع بعد جوازات السفر لأعضاء الوفد من رياضيين، تقنيين, رسميين و صحفيين، الامر الذي حتم علينا الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية للتدخل خاصة بالنسبة للرياضيين المتواجدين في تربص بالخارج". وأكدت بعض المصادر أنه في حال لم يتم تسوية الأمر ولم تمنح التأشيرات لباقي أعضاء الوفد فقد تضطر الجزائر لمقاطعة الألعاب المتوسطية. وكان من المزمع أن تشارك الجزائر في العاب البحر الابيض المتوسط-2018, المقررة من 22 جوان الى الفاتح جويلية بتاراغونا, ب233 رياضي في 24 اختصاصا،حسب ما أعلنته هذا الاثنين حسيبة بولمرقة، رئيسة الوفد الجزائري بإسبانيا، آملة ان ينجحوا في تشريف الالوان الوطنية على الرغم من "التحضيرات غير الكافية".