اختتمت مساء أول أمس في مدينة تاراغونا الإسبانية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت خلال الفترة من 20 جوان ولغاية الفاتح من جويلية الجاري بمشاركة 3622 رياضيا من 26 دولة تنافسوا في 33 اختصاصا. وقام ممثلو الدول المشاركة بينهم الوفد الجزائري بالمشاركة في طابور العرض خلال الحفل حاملين أعلام دولهم في لوحة فنية رائعة جسدت المعاني الحقيقية التي أسست من أجلها هذه الدورة وهي الالتقاء والتعارف والتنافس الشريف بين أبناء دول المتوسط ليتسلم رئيس بلدية وهران التي ستستضيف الدورة القادمة 2021 علم اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية. حضر الحفل عمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وجوزيب فيليكس باليستيروس رئيس اللجنة المنظمة لألعاب المتوسط وعمدة تاراغونا ورئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية .و لم تتمكن الجزائر التي احتلت المركز الخامس عشر في النسخة ال 18 للألعاب المتوسطية-2018، بمجموع 13 ميدالية منها ذهبيتان، أن تكرر نفس الإنجاز المحقق في النسخة الماضية بتركيا، حيث سجلت تقهقرا كبيرا مقارنة بالبلدان الأخرى للحوض المتوسطي.و شاركت الجزائر في الموعد الإسباني برياضيين لم يحضروا جيدا لهذه التظاهرة، وهو ما جعل الحصاد الجزائري باهتا، رغم الانجاز الكبير للسباح أسامة سحنون ومصارع الكاراتي-دو، حسين دايخي.فبعد الخرجة الناجحة لألعاب-2013 بمرسين (تركيا)، لما حققت الرياضة الجزائرية ثاني أفضل مشاركة لها في الألعاب المتوسطية ب 26 ميدالية (9 ذ – 2 ف – 15 ب)، احتلت الجزائر هذه المرة المركز ال15 في الترتيب العام ب 13 ميدالية فقط (2 ذ – 4 ف – 7 ب)، بعيدة كل البعد عن إيطاليا (56 ذهبية) أو حتى المغرب (10 ذ) و تونس (6 ذ).