في رسالة احتجاج لوالي الولاية سكان حجر الديس يعبرون عن تذمرهم من أوضاعهم المعيشية عبر سكان حجر الديس عن تذمرهم من الوضعية التي آل إليها الحي الذي يقطنه أزيد من 20 ألف نسمة وفي رسالة موجهة لوالي الولاية حمل السكان المسؤولين الذين تعاقبوا على بلدية سيدي عمار منذ 25 سنة المسؤولية في تضاعف المعاناة التي تتمثل أساسا في الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خصوصا أثناء الليل وهذا بفعل قدم شبكة الربط التي أصبحت غير صالحة، ناهيك عن عدم مواكبة مؤسسة سونلغاز للتطورات التي عرفها الحي حيث أصبحت الطاقة الكهربائية لا تلبي العدد المتزايد للسكان الذي قفز على مدار ال 25 سنة إلى عشرات المرات هذا الوضع حتم على السكان الجدد وفي غياب الدولة إلى توصيل الكهرباء بطريقة فوضوية أما فيما يخص الإنارة العمومية فهي منعدمة تماما مما جعل الظلام هو العلامة المميزة لحي البشير الإبراهيمي وهو الاسم الرسمي لحي حجر الديس وبخصوص شبكة توصيل المياه الشروب فقد أكد السكان بأنها في حالة كارثية رغم تجديدها لكن بطريقة عشوائية ودون مراعاة أدنى المقاييس التقنية هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ما زاد الأمور تعقيدا هي السيول المنحدرة جراء الأمطار التي تصب كلها في الطريق الرئيسي والذي أصبح غير صالح للاستعمال وأضاف السكان في رسالتهم بأن الأوساخ أصبحت ديكورا يوميا يزين الحي دون تدخل مصالح البلدية التي لم تبرمج منذ 25 سنة أي مشروع لتهيئة الحي الذي لم يستفد من الأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لمثل هذه المشاريع فحتى الطريق الرئيسي الذي يتوسط الحي والذي نزع منه الرصيف منذ أكثر من سنة لتوسيعه ولم تنتبه به الأشغال وأصبح لا يصلح إلا للسيول الجارفة على صعيد آخر اشتكى السكان من غياب الأمن وكثرة عمليات السطو على المنازل مما دفع بالسكان إلى المطالبة بفتح مقر للأمن في أقرب الآجال وأكد السكان على أن سكوت المسؤولين المحليين وعدم التكفل بانشغالاتهم هو الذي دفعهم في أكثر من مناسبة لقطع الطريق والاحتجاج لكن لا حياة لمن تنادي.