أبدى سكان أحياء بلدية سيدي عمار بعنابة عن استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة بالأحياء في هذه الآونة والتي ما زالت تؤرقهم وباتت تشكل خطرا على أطفالهم الذين باتوا خائفين من اللعب في الشوارع جراء انتشار الكلاب الضالة وتزرع وسطهم الخوف وبذلك أصبح مشهد الكلاب الضالة يميز الشوارع وروتينا يوميا بالبلدية وبالأخص ببعض الأحياء على غرار حيي uv4 و uv5 اللذين شهدا حالة من الاستنفار من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تغزو الأحياء وتشكل عائقا أمام مستخدمي الطريق وصعوبة المرور بها وبالأخص الراجلين والأطفال وما زاد الطين بلة هو انتشار القمامة والأوساخ المكدسة عبر مختلف أرجاء بلدية سيدي عمار وأصبحت موردا لأكل الأبقار التي تتجول بتلك الأحياء ما ساهم في التدهور البيئي لأحياء بلدية سيدي عمار وسط تذمر سكانها الذين يناشدون الجهات المعنية التدخل ووضع حد للكلاب المتشردة من خلال القيام بحملة لإبادتها وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية لظاهرة تجول الأبقار بالشوارع والأحياء.