تمكنت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، خلال نهاية الأسبوع، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة تقوم بالنصب والاحتيال على أشخاص عن طريق إنشاء حسابات إلكترونية لإطارات سامية محلية، تعود حيثيات القضية إلى شكاوي مسبقة لإطار سامي حول استغلال هويته بإنشاء حساب إلكتروني باسمه ويحمل صورته الشخصية ومن خلاله يقوم مجهولون بالنصب والاحتيال وابتزاز المواطنين على أساس استغلال منصبه الحساس، وبالموازاة تقدمت مواطنة تبلغ من العمر 47 سنة من أجل تقديم شكوى رسمية بخصوص تعرضها للنصب والاحتيال من قبل إطار سامي عن طريق الفايسبوك، فكان عمل الفرقة المختصة بهذا المجال دقيقا في القضية حيث تعمقت العناصر لكشف رأس الخيط بإجراء تحقيق تقني أسفر في الأخير عن التعرف على هوية المشتبه فيه أين تم نصب كمين محكم وتوقيفه على مستوى حي تيفاست بوسط مدينة تبسة وهو شخص يبلغ من العمر 26 سنة استمرارا للتحقيق وبعد تقدم إطارين ساميين بشكوى رسمية حول انتحال شخصيتهما واستغلال منصبهما بعقود عرفية مزورة ممضاة وممهرة بأختام شخصية محل سرقة وهويتهما دون علمهما ب إنشاء حسابين إلكترونيين والتعامل بهما مع أطراف أخرى، وأفضى التحقيق إلى التوصل لحقيقة تبليغ الشاكية السالفة الذكر كان من أجل التمويه لإبعاد التحقيق عن مجراه الحقيقي، حيث أن المشتبه فيه الذي تم توقيفه أعترف بالجرم المنسوب إليه مؤكدا أن السالفة الذكر هي الفاعلة الرئيسية في جميع القضايا وهو شريك لها في عملية التزوير واستعمال المزور في محررات عرفية وحيازة واستغلال ختم شخصي وانتحال هوية شخصيات وإطارات سامية بهدف النصب والاحتيال عن طريق إنشاء حسابات إلكترونية على الفايسبوك. وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وانجاز ملفات الإجراءات الجزائية ضد المشتبه فيهما وتقديمهما أمام العدالة والتي أمرت بإيداعهما الحبس.