ينهي اليوم قرابة المئات من الطلبة الجدد من التسجيلات الجامعية الأولية التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام كاملة تمكن من خلالها الطلبة من تحديد الاختيارات الأربعة المتاحة لهم وفق المعدل المحصل عليه في شهادة البكالوريا وهذا بعد الاطلاع على دليل البكالوريا، حيث تم إيداعها عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، علما أن وزارة التعليم العالي قد خصصت قاعات في المؤسسات الجامعية لهذا الغرض أشرف عليها أشخاص مؤهلون لتقديم النصائح والمساعدة وكذا الدخول المجاني للأنترنت. وانطلقت يوم أول الأمس مرحلة تأكيد التسجيلات التي ستمتد إلى غاية 30 من الشهر الجاري وهي الفترة التي يمكن للطالب خلالها بتعديل بطاقة رغباته السابقة، وفي هذه الحالة سيتم توجيهه حسب بطاقة رغبته الثانية، على أن تعلن نتائج التوجيهات على الخط يوم 11 أوت القادم مساء، فيما تنطلق مباشرة يوم 12 أوت و13 أوت مرحلة المقابلات والاختبارات بالنسبة للطلبة الذين يتم توجيههم إلى إحدى المدارس العليا للأساتذة، أو معاهد علوم والتكنولوجيات التطبيقية ، بعض دورات الليسانس وليسانس والدورات المحددة في الشروط الإضافية المنصوص عليها في مرفقات الدليل، كما سيتم في نفس الفترة التكفل بالتسجيلات الأولية لفائدة الطلبة غير المقبولين أو الراسبين في الاختبار، الطلبة غير المتحصلين على أي اختيار من الرغبات الأربعة، أو الطلبة الذين يتم توجيهم إلى الفرع الذين يرغبون فيه لكن في ولاية أخرى، ويتعلق الأمر بالفروع والاختصاصات التالية: علوم وتكنولوجيا ، لغات وأدب عربي، علوم الاقتصاد والتسيير والتجارة، وعلوم الطب، بحيث يكون على الطالب القيام بتسجيل أولي آخر، وذلك باتباع نفس الإجراء وفقا لعدم تثبيت التوجيه الأول، وشهدت التسجيلات الأولية لحاملي شاهدة البكالوريا 2018، إقبالا كبيرا من طرف الطلبة على جامعة منتوري 1، وهذا خلال أيام الأبواب المفتوحة التي نظمت من 24 إلى 28 جويلية، وكان العدد الهائل من الطلبة الذين تواجدوا منذ الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي من أجل اختيار الشعب أو الاطلاع على تفاصيل أكثر تخص التخصصات المتاحة، وأوضح مصدر مسؤول أنه قام شخصيا بالوقوف على عملية التسجيل الأولي، حيث أوضح أنه وبقية المسؤولين وفروا كل الظروف من أجل حسن سير العملية، بعد فتحهم لعمارة الآداب واللغات وكذا المكتبة من أجل التسجيلات لتفادي الاكتظاظ بين الطلبة، وتم تسخير أعوان وأساتذة و مؤطرين لأجل إطلاع الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا على الشعب المقترحة من طرف جامعة الإخوة منتوري ومساعدتهم على اختيار التخصص الذي يتلاءم مع مؤهلاتهم، وتحدث عدد كبير من الطلبة عن الاختيارات المتاحة أمامهم وعن الأسباب التي أدت لاختيار تخصص دون آخر، واتفق العديدون على أن القرار الأول والأخير يعود لأوليائهم ، ورغم أن الخيارات تكون وفق المعدلات، إلا أن الاختيار يكون بمشاورة الأولياء، وكانت شعبة البيولوجيا الأكثر طلبا بالنسبة للعلميين، فيما كانت شعبة اللغات الأكثر طلبا بالنسبة للأدبيين، وذلك وفق المعدلات التي تحد من تنوع الاختيارات، ويملك الطالب أربع رغبات يرتبها حسب الأهمية على أن يعاد ترتيبها من طرف مسؤولي البيداغوجيا على مستوى الجامعة وذلك وفق المعدلات وعدد الرغبات.