أُلغيت المباراة الودية التي كانت مبرمجة بين شبيبة القبائل والمنتخب الليبي يوم 3 أوت الداخل تخليدا لروح اللاعب الليبي الأسبق ل"الكناري" عمر داوود، حيث أكّد مسيّرو الشبيبة أنّ مسؤولي الاتحاد الليبي لكرة القدم لم يراسلوا الإدارة من أجل تأكيد إجراء اللقاء بالجزائر، علما أنّ بعض الأطراف من الهيئة الليبية بالإضافة إلى المدرّب الجزائري للمنتخب الليبي عادل عمروش اقترحوا على الرئيس شريف ملال إجراء اللقاء بتيزي وزو، وأعطى هذا الأخير موافقته لترسيم المباراة. وبهذا الإلغاء ستكون تشكيلة الشبيبة مجبرة على دخول غمار البطولة الوطنية دون إجراء مباراة ودّية أخيرة تحضيرا للقاء شبيبة الساورة يوم 10 أوت الداخل بملعب أوّل نوفمبر 1954 بتيزي وزو برسم الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وبذلك ستكتفي بالأربع مباريات التي خاضتها خلال تربّصها التحضيري بألمانيا، إلا في حال مطالبة المدرّب الفرنسي فرانك دوماس بضرورة خوض لقاء ودّي أخير قبل دخول المنافسة الرسمية، ما يعني أنّ الإدارة ستكون مطالبة بالبحث عن منافس قبل انطلاق البطولة الوطنية. من جهة أخرى، اقترب المهاجم النيجيري أوتشي نوفور من فسخ عقده مع الشبيبة بعدما تأكّد عدم رغبة الطاقم الفنّي للشبيبة بقيادة فراك دوماس في الاحتفاظ به نظرا للمردود الضعيف الذي قدّمه في المباريات الودية الماضية، وهو الأمر الذي سيفتح الأبواب للمهاجم البورندي فيستون عبد الرزاق للإمضاء على عقده وخطفه الإجازة الإفريقية الثانية من النيجيري، علما أنّ فيستون أقنع مدرّب الآمال عبد المنعم خرّوبي خلال المباراة التطبيقية التي شارك فيها. وفي السياق ذاته، طار النيجيري أوتشي إلى بلده من ألآجل تجديد تأشيرة الدخول إلى الجزائر، حيث من المنتظر أن يصل المهاجم يوم الأربعاء تاريخ العودة إلى التدريبات، غير أنّه سيكون مدعوّا رفقة وكيل أعماله للاجتماع مع الإدارة من أجل فسخ عقده وإيجاد حلال يرضي الطرفين، علما أنّ أوتشي أمضى على عقد "الفيفا" وهو ما قد يجرّ الشبيبة إلى أروقة الهيئة الدولية في حال عدم قبوله إنهاء مشواره القصير جدّا مع الكناري.