يواصل فريق شبيبة القبائل تحضيراته بإحدى ضواحي مرسيليا الفرنسية ''إكس أون بروفونس''، التي تبعد عن وسط المدينة ب30 كلم، والتي وصلها الوفد القبائلي يوم الأربعاء مساء.وفي برنامج الفريق إجراء بعض المباريات التطبيقية، مع فرق محلية وهذا حتى يتمكن المدرب البلجيكي ألان غيغر من الوقوف على إمكانيات لاعبيه، سيما الجدد منهم قبل موعد مباراة هرتلاند النيجيري في تيزي وزو. وفازت الشبيبة في أول مباراة ودية أمسية الجمعة على نادي كونسالا الهاوي بهدفين مقابل صفر. وأشرك غيغر في هذه المواجهة معظم اللاعبين الاحتياطيين، كما برمج الطاقم الفني وإدارة الفريق مباراة ودية أخرى في نهاية أمسية البارحة ضد فريق استر الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية. كانت هذه االمقابلة أحسن اختبار للفريق قبل لقاء 31 جويلية ضد هرتلاند النيجيري، حيث سمحت لغيغر بالوقوف الفعلي على مدى جاهزية تعداده من خلال إشراك معظم اللاعبين، قصد ضبط التشكيلة التي سيخوض بها لقاء كأس رابطة أبطال إفريقيا ضد الممثل النيجيري. وقد سمحت المباراة أيضا للمدرب بمعاينة المدافع رماش القادم من إتحاد عنابة في أول ظهور له مع الكناري، لاسيما ان كل الأنظار كانت مصوبة نحو هذا اللاعب، خاصة وأن المدرب يريد أن يتعرف عليه كثيرا ويقرر إن كان سيعتمد عليه على الجهة اليمنى في رابطة أبطال إفريقيا أنه سيبحث عن مدافع آخر. وكانت المقابلة ايضا مناسبة لإشراك نايلي ويعلاوي في أول اختبار جدي لهما منذ قدومهما الى تيزي وزو. وسيواصل الفريق القبائلي تحضيراته في هذا المركز، إلى غاية يوم الأربعاء موعد العودة إلى أرض الوطن من أجل التحضير لمواجهة هرتلاند، والتي سيسعى الكناري من خلالها التأكيد على أن الفوز على الإسماعيلي في عقر داره لم يكن ضربة حظ. واكدت مصادر من مرسيليا ان الفريق يحضر في ظروف جيدة، حيث يخضع اللاعبون إلى عمل كبير شاق مع التركيز على حصص خاصة بالمهاجمين أمام المرمى، من أجل الوصول إلى الشباك في أسرع وقت، فيما يخضع حراس المرمى لعمل بدني كبير ليكونوا في المستوى في لقاء هرتلاند، الذي سيتطلب نفس طويل. وبعيدا عن أجواء التحضيرات، فقد فسخت الإدارة القبائلية العقد الذي كان يربطها باللاعب الشرقي بالتراضي، وهذا لعدم اقتناعها بإمكانياته.