تعود اليوم، تشكيلة شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات بعد يوم راحة قضاه اللاعبون أمس، حيث قرّر المدرّب الفرنسي ل«الكناري" فرانك دوماس إعادة شحن بطاريات زملاء مهدي بن علجية تحسبا للمباراة المقبلة أمام شبيبة الساورة يوم السبت القادم برسم الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وستكون عودة اللاعبين إلى أجواء التحضيرات بملعب تادمايت البلدي وذلك بسبب عدم اكتمال أشغال إعادة تهيئة بساط ملعب أوّل نوفمبر 1954، وهو الأمر الذي أزعج المدرّب دوماس لاسيما أنّه يسعى إلى التدرّب فيه وتعوّد اللاعبين على أرضية ميدانه الاصطناعية الجديدة قبل استقبال الساورة فيه دون جمهور. ومن المنتظر أن يفتح ملعب أوّل نوفمبر أبوابه يوم الخميس القادم، حيث سيكون جاهزا وسيمسح للاعبين بالتدرّب على أرضيته الجديدة. وفي سياق منفصل، يكون الطاقم الفني للشبيبة بقيادة دوماس قد ضبط التشكيلة الأساسية التي ستواجه شبيبة الساورة هذا السبت، غير أنه لم يفصل في مسألة رأس الحربة الذي سيعتمد عليه في ذات المباراة، حيث أنّ المهاجم البورندي فيستون ورغم أنّه أظهر عن إمكانيات معتبرة خلال المباراة التطبيقية أمام الفريق الرديف أوّل أمس، إلا أنّه يفتقد للمنافسة بالإضافة إلى عدم تعوّده على اللعب رفقة زملاء بن يوسف، وبالتالي سيكون بنسبة كبيرة في بنك الاحتياط. من جهة أخرى، فسخت إدارة الشبيبة رسميا عقد صانع الألعاب عبد الله المؤذن، حيث أمضى هذا الأخير على عقد مع نادي أهلي برج بوعريريج، وهو الأمر الذي سيجعل المدرّب دوماس يعتمد على بن يوسف كصانع ألعاب في المباراة القادمة أمام الساورة، بالإضافة إلى الشاب رنّاي الذي سيكون أحسن خليفة للمؤذّن خصوصا أنّه يملك كلّ الإمكانيات لخطف مكانة أساسية.