كشفت مصادر متطابقة لجريدة آخر ساعة أنه تم تسجيل حالة وفاة مؤكدة بداء « البوحمرون « لطفل لم يتجاوز سنه العام بقرية الكدية الحمراء ببلدية ششار وهي نفس القرية التي سجل بها إصابة حوالي 10 أطفال بهذا الداء ، كما سجلت حالات أخرى ببلديات المحمل وطامزة و بابار وفي عاصمة الولاية أيضا، وأعلنت مختلف المصالح الاستشفائية بولاية خنشلة حالة الاستنفار و قامت مديرية الصحة بإيفاد فرق طبية لتشخيص المناطق التي اكتشفت بها حالات كثيرة، كما هو الحال في قرى بلديات ششار ، طامزة و بابار .وحسب مصدر آخر ساعة فقد تم أمس الأول تسجيل حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر بعد أيام من اكتشاف إصابته بداء البوحمرون مع عدد من الأطفال القاطنين بقرية الكدية الحمراء حوالي 10 كلم شمال مقر البلدية ششار ، كما تم وضع حوالي 10 أطفال تحت الرقابة الطبية بعد اكتشاف إصابتهم بهذا الداء ، وذكر المصدر أن فريقا طبيا وصل إلى المكان الموبوء وتم تشخيص كل المصابين الذين وصل عددهم إلى 10 أطفال من بينهم الطفل الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر ، وتم تقديم الأدوية للبعض فيما تم اقتراح إدخال مجموعة من الأطفال إلى المستشفى بمن فيهم الطفل الرضيع الذي توفي بعد أيام من خضوعه للعلاج ، وقد سارعت المصالح الطبية إلى فتح تحقيق في سبب إصابة هذا العدد بالداء ليتم اكتشاف عدم تلقي الكثير من الأطفال خلال ولادتهم باللقاح ولم يلقحوا خلال الحملة الوطنية التي تم مباشرتها خلال السنة لماضية والحالية وأضاف المصدر أن الكثير من أرياف الولاية يوجد فيها عدد كبير من المصابين وأن المصالح الصحية قررت فحص كل هؤلاء للحد من انتشار البوحمرون وسط سكان الأرياف خاصة الأطفال منهم للعلم فإن زحف البوحمرون على ولاية خنشلة كان قبل 5 أشهر التي فيها تم إعلان فيها تسجيل حالات اشتباه أرسلت عينات من دم المصابين إلى معهد ‘باستور' بالعاصمة لتأكيد الإصابة من عدمها ، لكن الحالات التي يستقبلها مستشفى الأم والطفل وباقي مستشفيات الولاية يؤكد أن المرض يزحف بقوة إلى المواطنين خاصة الأطفال والنساء الحوامل ، أين تم وضع عدد كبير منهم تحت الرعاية الطبية داخل المستشفيات ، وعدد آخر عالجوا بإمكاناتهم الخاصة لدى الأطباء الخواص خاصة الأطفال .