شهدت، أمس، مختلف مصالح أمراض الأطفال بمستشفى الأم والطفل صالحي بلقاسم بمدينة خنشلة، توافدا كبيرا لأطفال صغار أصيبوا بداء البوحمرون في دور الحضانة الخاصة التي صار بعضها مصدرا لانتشار الداء. فقد نقل أطفال تتراوح أعمارهم بين الشهرين وأربع سنوات إلى مصالح مستشفى الأم والطفل صالحي بلقاسم، حيث ظهر داء البوحمرون على الأطفال الذين عرضوا على أطباء أخصائيين والذين أثبتوا إصابة هؤلاء بالداء، وهم الذين قرروا الاحتفاظ بهم في المستشفى لخطورة إصاباتهم في الوقت الذي يؤكد الأولياء أن أبناءهم أصيبوا بالداء في دور الحضانة. من جهة أخرى لا تزال الولاية تسجل كل يوم عددا من الإصابات بداء البوحمرون وسط الأطفال، ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بالداء الذي تبقى مديرية الصحة مصرة على عدم التصريح بعدد المصابين، استنادا إلى معهد باستور وإلى الحالات المشتبه فيها.