ينتظر مواطنو بلدية واد العنب تحرك السلطات المحلية لولاية عنابة بهدف التسريع في وتيرة أشغال إعادة تهيئة المقرات الجديدة المخصصة لمصالح الحالة المدنية والبيومترية وقاعات العلاج التي استفادت منها البلدية في وقت سابق على أمل أن يتم تهيئتها للمواطنين في أقرب الآجال، هذا وقد سبق لمصالح السلطات المحلية وأن أجرت جملة من الإجتماعات التي درست من خلالها كيفية إعادة تهيئة المقرات الجديدة وذلك بإشراف من رئيس دائرة برحال ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية واد العنب كما شهدت الإجتماعات حضور كل من مدير التنظيم والشؤون العامة ومدير المواصلات السلكية واللاسلكية مع الأمين العام للبلدية وأعضاء مكتب الدراسات الهندسية حيث ناقش هؤلاء مخططات التهيئة الداخلية بعد أن تم اختيار الأماكن المتعلقة بهذه المشاريع مع درس كيفية تهيئة المقرات المخصصة لقاعات العلاج ومصالح الحالة المدنية والبيومترية في المدينة الجديدة ذراع الريش، علما وأن مير واد العنب قد كشف في وقت سابق ل»آخر ساعة» بأن المشاريع ستدخل حيّز الخدمة قريبا بهدف التقليل من معاناة المواطنين الذين سئموا التنقل من مكان إلى آخر كلّما أرادوا العلاج من جهة أو استخراج وثائق الحالة المدنية من جهة ثانية، وحسب تصريحات مير واد العنب فإن المشاريع الجديدة قد قسّمت على كل من حي 2500 مسكن عدل وحي 2000 مسكن اجتماعي حيث استفاد كل حي من قاعة للعلاج متعددة الخدمات وفرع للحالة المدنية والوثائق البيومترية، وهو ما من شأنه أن يفي بالغرض من خلال تخفيف الضغط وتقليص معاناة المواطنين الذين استحسنوا بصفة كبيرة هذه الخطوة الرامية إلى تحسين مجال الخدمات والرفع منه، يجدر الذكر بأن والي عنابة السابق محمد سلماني قد قام قبل أيام من تحويله إلى ولاية بومرداس من طرف رئيس الجمهورية في إطار الحركة الواسعة التي مست سلك الولاة بزيارات ميدانية عديدة خصّ بها جملة من أحياء البلديات منها بلدية واد العنب، في وقت شدّد هذا الأخير على ضرورة الدفع بعجلة التنمية والإسراع في وتيرة أشغال إنجاز المقرات الجديدة المخصصة لمصالح الحالة المدنية والبيومترية وقاعات العلاج التي استفادت منها البلدية في وقت سابق وذلك بغرض فكّ المشاكل التي يتخبط فيها المواطنون الذين ينتظرون تحرك الجهات الوصية وتكثيف مجهوداتها من أجل تخليصهم من معاناتهم في التنقل إلى المناطق المجاورة كلما أرادوا العلاج أو استخراج وثائق الحالة المدنية.