صالح بوالشعور : سكيكدة / في شهادة نهاية التعليم الابتدائي معاقة حركيا تناشد وزير التضامن وذوي القلوب الرحيمة معاناة يومية صنعتها إعاقة مريم ذات 13 سنة وهي اليوم على مقاعد شهادة نهاية التعليم الابتدائي بإحدى قاعات متوسطة صالح بوالشعور بسكيكدة التي تبعد عنهم بحوالي ستة كيلومترات. مريم المفعمة بالحيوية والنشاط إعاقتها سلبت منها تلك البسمة البريئة التي رسمت على وجهها منذ ولادتها فهي الآن مقعدة حركيا %100 لقضاء حاجاتها لوحدها أو للذهاب إلى المدرسة كباقي زملائها لكن دون جدوى لأنها غير مؤمنة وتكاليف العملية الجراحية تفوق منحة تقاعد أبيهم المتوفي التي لا تكفي لحفاظات مريم اليومية (صباحا ومساء) أو لعلاج أمهم الكبيرة. أسرة مريم تناشد وزير التضامن وذوي القلوب الرحيمة بالتدخل والتكفل بعمليتها الجراحية من أجل زرع الأمل في هذه البنت البريئة ورسم البسمة على وجهها وجعلها تسير حتى على العكازات . عمتها رثت لحالها وقاسمت ابنة أخيها إعاقتها بحملها يوميا أربع مرات للمدرسة التي تبعد عنهم بمسافة طويلة دون كرسي متحرك لأنه لا يصلح في هذه المنطقة الترابية المعزولة المليئة بالحفر والمنعرجات، لقد طرقت أبواب الأطباء والعيادات على أمل السير على العكازات