انطلق أمس الاثنين، التربص الإعدادي للمنتخب الوطني الجزائري، الذي يسبق مواجهة الطوغو الهامة جدا في الجولة الخامسة من تصفيات “كان 2109″، وهذا في المركز الوطني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. واستدعى بلماضي 25 لاعبا لهاته المباراة أغلبهم من العناصر المحترفة في البطولات الأوروبية، ماعدا 3 عناصر محلية التي كانت أول الملتحقين بمعسكر سيدي موسى مساء أول أمس الأحد، قبل أن ينضم اليهم اللاعبين المحترفين، حسب مواعيد رحلاتهم من مختلف المطارات الأوروبية و الآسيوية من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا والبرتغال والسعودية وتركيا وقطر.واحدث بلماضي المفاجأة باستدعاء لأول مرة للاعبين أسامة شيتة و عبد الرحمن مزيان من اتحاد الجزائر (الرابطة المحترفة الأولى).كما تم تسجيل عودة الوسط الهجومي يوسف بلايلي الذين توج مؤخرا بلقب رابطة أبطال إفريقيا مع فريقه الترجي التونسي. ويعود آخر ظهور لبلايلي مع الخضر الى مارس 2015 تحت قيادة مدرب المنتخب الوطني السابق الفرنسي كريستيان غوركوف .واستغنى بلماضي عن خدمات كل من إسحاق بلفوضيل (هوفنهايم- المانيا) و رشيد غزال (ليستر سيتي – انجلترا) و نبيل بن طالب (شالك04 – المانيا) وعدلان قديورة (نوتنغهام فرست-انجلترا).وسيلعب رفقاء محرز لقاء الجولة الخامسة يوم الأحد 18 نوفمبر بالملعب البلدي بالعاصمة لومي، بينما ستحل البعثة الجزائرية هناك يوم غد الخميس على متن رحلة خاصة مباشرة من مطار الجزائر الدولي. وكان بلماضي قرر رفقة الطاقم الفني للمنتخب معاينة جاهزية اللاعبين الذين عادوا من الإصابة مؤخرا، في صورة مبولحي ومحمد فارس للوقوف عندا جاهزيتهما قبل سفرية لومي. بلماضي ركز على الجانب النفسي وطالب اللاعبين بالانتفاضة في لومي هذا وركز الناخب الوطني خلال حديثه مع لاعبيه على الجانب النفسي، من خلال التأكيد لهم على أن وقت التجارب قد انتهى وبان الأمور الجدية قد انطلقت بشكل فعلي، مادام أنه يريد تسجيل أفضل نتيجة ممكنة في مباراة الطوغو من أجل تعبيد طريق التأهل إلى دورة الكاميرون دون اللجوء إلى الحسابات الضيقة، كما طالب اللاعبين بالتركيز على هذا التربص واللعب بإرادة كبيرة جدا والحرارة التي عرف بها زملاء تايدر في فترة سابقة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من لومي بعد أن كانوا خسروا في الجولة الفارطة أمام البنين. بلماضي تحدث مع مبولحي حول جاهزيته البدنية كما كشفت مصادرنا بأن بلماضي تحدث أيضا مع مبولحي للتعرف على مدى جاهزية مشاركته في المباراة المقبلة بعد أن غاب عن فريقه الاتفاق في مباراتين للإصابة ولم يعد إلى الجمعة الفارط إلى المناسبة، ولا يريد بلماضي أن يشرك حارس المنتخب الأساسي في هذه المباراة الهامة إذا كان لا يتمتع بكامل إمكاناته البدنية والفنية، بدليل أنه استدعى أربعة حراس تحسبا لأي طارئ. “الخضر” يتدربون على أرضية العشب الاصطناعي شرع بلماضي في تحضير المباراة أمام الطوغو وأمله كبير في أن يكون كامل التعداد جاهزا، حيث لا يملك أمامه سوى خمس حصص تدريبية فقط لأجل تحضير موقعة “لومي” وهذا بمعدل حصة تدريبية يوميا، علما أن زملاء سليماني سيتدربون على أرضية من العشب الاصطناعي بمركز تحضير المنتخبات الوطنية ليتعودوا على هذه الأرضية قبل موقعة الطوغو، التي ستجري على الملعب البلدي للعاصمة لومي المعشوشب اصطناعيا حسب اختيار الاتحاد الطوغولي لكرة القدم. “الخضر” سيكتفون بخمس حصص تدريبية وبشأن البرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني، فقد كانت بداية التربص بإجراء حصة تدريبية مساء أول امس الاثنين، قبل يجري اللاعبون حصتين تدريبيتين يوم أمس الثلاثاء، ثم يتدرب “الخضر” اليوم الأربعاء بمعدل حصتين تدريبيتين كذلك، ليتنقلوا صباح الغد الخميس إلى مطار الجزائر الدولي قصد السفر إلى الطوغو، حيث ستكتفي التشكيلة الوطنية، بإجراء حصتين تدريبيتين حيث برمج المدرب جمال بلماضي حصة استرخائية مساء يوم الخميس القادم بملعب محاذ للفندق، قصد التخلص من آثار تعب الرحلة من العاصمة إلى لومي، على أن يجري اللاعبون الحصة الرئيسية في اليوم الموالي، على الملعب الرئيسي للمواجهة. لا خيار أمام “الخضر” سوى الفوز و يسعى الطاقم الفني بقيادة المدرب بلماضي إلى استغلال أيام التربص من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذين انتقاهم من أجل التحضير للمواجهة المصيرية بمنتخب “الصقور” يأتي ذلك من أجل ضمان أفضل تحضير للموعد، يشار إلى أن المنتخب الجزائري يتصدر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف عن منتخب البنين، بينما يحتل نظيره توغو المركز الثالث، بعد أن حصد 5 نقاط فقط، ويحتاج “الخضر” إلى الفوز من أجل ضمان التأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا “الكاميرون 2019″، بينما في المقابل، فإن وضعيته ستتعقد في المجموعة الرابعة في حالة تكبده خسارة جديدة. سفيان هني يرفض دعوة بلماضي كشف مصدر مقرب من لاعب سبارتاك موسكو، سفيان هني، بان هذا الاخير يكون قد رفض تلبية دعوة الناخب الوطني، جمال بلماضي، لحضور تربص مباراة الطوغو، بعدما أعلمه الناخب الوطني بأنه لن يكون معنيا بسفرية المنتخب إلى مدينة لومي، بعدما قرر اصطحاب 23 لاعبا، وسيستبعد على اعتبار ذلك حارس مرمى و لاعب ميدان من قائمة 25 لاعبا المعنيين بتربص سيدي موسى، وهو الاقتراح الذي رفضه هني، بحجة أنه يرفض التنقل من موسكو إلى الجزائر ليعود يوم الجمعة إلى روسيا، رافضا ان يكون مجرد لاعبا احتياطيا في تعداد “الخضر”، وهو السبب الذي دفع الناخب الوطني بلماضي، إلى طلب خدمات لاعب اتجاد الجزائر، عبد الرحمن مزيان، الذي سيكون بنسبة كبيرة اللاعب المبعد من سفرية الطوغو المقررة الجمعة القادم، إلى جانب حارس مرمى قد يكون مبولحي، في حال عدم تعافيه من الإصابة.