قسنطينة / فيما تم إحصاء آلاف من السكنات الهشة نحو انجاز 11 ألف سكن للقضاء على السكنات الفوضوية أكد نهار أمس السيد بن يونس رئيس مصلحة السكن بمديرية السكن والتجهيزات العمومية أن ولاية قسنطينة قد أحصت قائمة رسمية لكل السكنات الهشة وكذا الأكواخ القصديرية والتي بلغت 10آلاف سكن فوضوي ومهدد بالانهيار ولذلك سطرت برنامجا من اجل التكفل بأصحاب هاته السكنات الحالية لتقوم بعدها بالقضاء عليها وإزالتها نهائيا وان أي سكن إضافي لا يحتوي على الشروط القانونية قد يتعرض صاحبه إلى متابعة قضائية وعقوبات صارمة تصل إلى حد الحبس ولهذا اقتنت ذات المديرية عدة مشاريع لبناء سكنات في كل من بلدية عين أعبيد وبلدية الخروب بالاتفاق مع عدة مقاولين ليكون برنامج 1000 سكن بدائرة عين أعبيد 600 سكن منها ببلدية عين أعبيد و 400 سكن ببلدية ابن باديس فيما هناك مشروع بناء 5000 سكن آخر بالمدينة الجديدة من طرف شركة أجنبية تركية بالإضافة إلى أن هناك 5 آلاف سكن إضافي جديد آخر بالمدينة الجديدة لم تكشف عنه المناقصة. هذه السياسة التي بدأت تنتهجها السلطات المحلية والولائية تهدف إلى القضاء على كل السكنات الهشة والقصديرية ووضع صورة حسنة للولاية وسكانها ومعرفة كل الدخلاء مما يستوجب تطبيق هذه الأوامر كون السكنات الفوضوية أصبحت في تزايد مستمر أين تنتشر بها كافة الآفات الاجتماعية كالإدمان على المخدرات، البطالة، الدعارة بالإضافة إلى تدني مستوى المعيشة وتدهور الحالات الصحية ومن بين هاته الأحياء الفوضوية فجد حي فج الريح الفوضوي، حي بسيف شارع رومانيا، ابن تليس، كاف شداد، سركينة وغيرها من الأحياء الفوضوية الأخرى التي أصبح سكانها معنيين بالرحيل في غضون هاته السنوات الثلاثة القادمة على أقصى تقدير . نية محمد أمين