تم تصدير أول أمس الشحنة الرابعة من مادة "الكلنكر" والمقدرة ب 38 ألف طن من ميناء عنابة نحو كوت ديفوار حيث قامت شركة سيلاس بتصدير الشحنة الرابعة إلى دول غرب إفريقيا وتعتبر هذه الشحنة الثالثة إلى كوت ديفوار وتوجد شحنة أخرى تم تصديرها إلى الكاميرون، وعرفت عملية التصدير حضور والي ولاية عنابة توفيق مزهود، ومدير ميناء عنابة حركاتي محمد كريم الدين ورئيس مجلس المراقبة في "سيلاس" سواكري عبد النور وأوشيش حفيظ مدير التصدير لمؤسسة "لافارج هولسيم" ووفد هام من مؤسسة "سيلاس"، وتسعى المؤسسة من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني والمساهمة في النهوض به خارج قطاع المحروقات، وتؤكد هذه العملية النوعية الجيدة لمادة "الكلنكر" الجزائري الذي يتواجد في مرحلة ضمان مكانته في السوق الدولية، وتستفيد مؤسسة "سيلاس" من الدعم التجاري واللوجيستيكي من شركة "لافارج هوليسيم" المعروف عالميا والتي تقوم بأكثر من 50 بالمائة من بيع مادة "الكلنكر" والإسمنت في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتدخل هذه الاستراتيجية ضمن المخطط الطموح للمؤسسة من أجل ضمان الاكتفاء الذاتي لمادتي الاسمنت و«الكلنكر" في أرض الوطن وتصدير 2 مليون طن خلال هذه السنة والوصول إلى 10 ملايين طن في آفاق سنة 2021، وكشف والي عنابة توفيق مزهود أن عمليات التصدير من ميناء عنابة تعد عاملا أساسيا في إنعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة بشكل عام، وأضاف أن هذه العملية الرابعة من نوعها تندرج في إطار تنويع الصادرات مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدات وتسهيل مهام المتعاملين الاقتصاديين لتصدير مختلف منتجاتهم المحلية نحو مختلف الأسواق الدولية وأضاف بأن مثل هذه العمليات بإمكانها إثراء المحيط الاقتصادي بالولاية داعيا جميع المتعاملين الاقتصاديين للتوجه نحو سياسة التصدير خارج مجال المحروقات.